وقالت إيمان الساعدي النائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد وعضو اللجنة القانونية في المجلس في تصريح لوكالة أسوشيتدبرس إن النسخة الأخيرة التي قدمها الجانب الأميركي من مسودة الاتفاقية لم تكن مرضية مع أنها شملت بعض النقاط الجيدة ولكنها لم تكن بمستوى التوقعات.وأضافت الساعدي أن اللجنة القانونية أوصت المفاوضين العراقيين برفض هذه النسخة من المسودة، وهي الرابعة التي يقدمها الأميركيون منذ بدء المحادثات في آذار/مارس الماضي.
وأكدت الساعدي أن المقترحات الأميركية الأخيرة قيّدت الحصانة الممنوحة لأفراد القوات الأميركية، "ولكن هذا لا يكفي" معلقة بالقول "أين كرامتنا وسيادتنا"، مطالبة برفع الحصانة عنهم بشكل كامل.وأكدت الساعدي أن الجانب الأميركي خفف من مطالباته بشأن السيطرة على أجزاء واسعة من الأجواء العراقية ولكنها أشارت إلى أن المفاوضين العراقيين طالبوا بالسيطرة الكاملة للدولة على أجوائها.وعلقت الساعدي قائلة "إذا كان الأميركيون سيسيطرون على ترابنا وأجوائنا ومياهنا فهذا معناه انتهاء السيادة العراقية".ورفضت النائبة البرلمانية الإدلاء بمزيد من المعلومات عن الاتفاقية أو التحدث عن عدد القواعد العسكرية التي تريد الولايات المتحدة الإبقاء عليها، قائلة إن الأميركيين يتجنبون حاليا الحديث عن عدد القواعد ولكنهم يطالبون بما يصفونه بـ "وجود أميركي" لحين استكمال جاهزية القوات العراقية.
https://telegram.me/buratha