الأخبار

وصول قوات كبيرة لتطبيق خطة فرض القانون في ميسان


بدأت قوات مكثفة من الداخلية والدفاع،صباح اليوم الخميس، بالدخول لمحافظة ميسان لتنفيذ صولة لفرض القانون في العمارة بعد فشل خطة فرض القانون الوهمية التي طبقها قائد شرطة ميسان علي وهام في محاولة منه لخداع الحكومة المركزية والتي لم يلقي القبض فيها على أي خارج عن القانون سوى بعض المتهمين على قضايا لا تشكل خطرا حقيقيا على امن المحافظة مثل السرقة وما شابه ذلك . مما دعا الحكومة الى توجه حقيقي لتطبيق فرض قانون تستقدمها من خارج المحافظة بعد حصول خروقات من قبل مليشيات جيش مقتدى قبل عدة ايام مثل مقتل احد منتسبي الشرطة على يد عناصر هذه المليشيات وكذلك ضرب مستشفى الزهراوي وغيرها من الخروقات .

الحكومة المركزية اتخذت عدد من الإجراءات العسكرية التي تعتبر مقدمة لخطة فرض قانون منه نقل قوات الحدود واستبدالها بقوات من السماوة ونقل عدد بعض الضباط الكبار .وبات جميع الأهالي يدركون ان خطة فرض قانون حقيقية قادمة لا محال ويتعاملون مع هذه الحقيقة كواقع حال لا يختلفون عليه .

وتؤكد الإنباء ان اكثر من 500 مطلوبا سيكون أهدافا للقوات العراقية في حال تنفيذ الصولة من بينهم مسؤولين وأعضاء في مجلس المحافظة وتحديدا من قائمة منتدى الفكر التي تمثل مكتب مقتدى في المجلس والتي قدمت لمليشيات جيش مقتدى مختلف الدعم .

وكذلك تشير الانباء ان قائد شرطة العمارة المدعو علي وهام سيتم إقالته وإحالته الى التحقيق لتواطئه مع المليشيات وتخاذله عن اداء واجباته .

ويلمس أهالي العمارة هزيمة واضحة بادية على وجوه مليشيا جيش مقتدى حيث فر العديد منهم خارج المحافظة مع اقتراب خطة فرض القانون ودخول قوات الجيش والشرطة الوطنية للمحافظة وتشير الدلائل ان المليشيات في ضل هذه الهزيمة النفسية لا يمكنها مواجهة الجيش العراقي. وتشهد الإحياء في مدينة العمارة اختفاء عناصر المليشيات مع اخفاء أسلحتهم والتخلص منها خشية مداهمات منازلهم مع تنفيذ خطة فرض القانون .

هذا وقد دخلت بالفعل ارتال من القوات الحكومية قادمة من محافظة البصرة دون ان تتعرض الى أي اطلاق نار مما يدل بالوضوح مهمتها ستكون سهلة جدا . ولم يحدد موعد تنفيذ خطة فرض القانون، لكن  القوات التي وصلت اليوم "تنتظر ساعة الصفر لتنفيذ خطة فرض القانون في المحافظة، والتي تشمل عملياتها ملاحقة المطلوبين قضائيا، وإزالة جميع التجاوزات، والقيام بحملة تفتيش واسعة للبحث عن الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وإخلاء الأبنية الحكومية."

الأهالي العمارة بدورهم مستبشرون باقتراب خطة فرض القانون والانهيار النفسي في فلول المليشيات بعد ما ذاقوا على ايديهم الوان من التسلط والقمع والقتل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2008-06-13
الله يحق الحق ويزهق الباطل.انشاء الله نخلص من كل دموي سفاح يقتل بأسم الدين الله سبحانه وتعالى يحمي دينه من هؤلاء القتله وسوف ينتقم منهم الامام المهدي (عج) لتشويههم سمعة الدين واسائتهم لرسالة الامام
كاظم
2008-06-13
حياكم ال البيت الاطهار ونتطلع الى وصولكم وخلاصنا من الاشرار اتبع مقتدى وجيش الامهدي المجرم وليعلم موقعكم الكريم ان الكحلاء كانت تضم اكبر قوات لفدائيو المقبور صدام من اكثر اهل الكحلاء سقوطأ واليوم هم انفسهم يبطشون بالناس ويقلسمونهم ارزاقهم حتى من بيع القصب وصيد السمك وهم اكبر زمره لتهريب وبيع المخدرات وتهريب الكحول الى ايران وهم مسيطرين على كراج المعيل وطرق كريشة وام نعاج والمشرح وياخذون خاوات من الوادم
مواطن شريف من اهالي ميسان
2008-06-13
والله ننتظركم ساعة ساعة كل الي انريده ان تكون الحكومة قوية والها موقف بالعمارة لان تعبنة من ظلم المليشيات كلهم .
الوطني
2008-06-13
لانعرف الى متى هذه المجاملات على حساب ارواح المواطنين الذين ذاقو المر والويلات على يد الحوزه الناطقه لو صح التعبير حبيبي كان المفروض ان يكون تنسيق بين وزارتي الدفاع والداخليه والممرات الحدوديه لان هذه الزمر المجرمه صارت تهرب خارج العراق وعندما تكون اسمائهم في حاسبات الممرات الحدوديه يكون الامساك بهم اذا فكروا بالرجوع لاسامح الله لانهم بداو باغتيالات بعض الضباط في وزارة الداخليه والدفاع
بصراوي
2008-06-12
يالله ....اخوتي الله ينصركم عليهم بحق محمد وال محمد حيل كسروا خشومهم هذوله المنحرفين جيش الامهدي اخزاهم الله ونصركم ياجند الحق
رياض عباس
2008-06-12
بشارات الخير تحل واحد بعد الاخرى.والعراق سيكون بلد مستقر وامن على يد رجاله وليس على يد المحتل.بارك الله بكل من يعمل للعراق وشعبه لوجه الله و حبا ببلده
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك