الأخبار

الأديب: واشنطن وافقت على عدم إعطاء الحصانة القانونية لشركاتها الأمنية العاملة في العراق


كشف القيادي في قائمة الائتلاف العراقي الموحد علي الأديب عن موافقة الجانب الأمريكي على عدم إعطاء حصانة قانونية للشركات الأمنية العاملة في العراق، في حال توقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد مع العراق.

وأوضح الأديب في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، أن النسخة الجديدة من الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن "استجابت لطلب الحكومة العراقية بعدم إعطاء حصانة قانونية للشركات الأمنية العاملة في العراق، إلا أنها أكدت على ضرورة إعطاء حصانة قانونية للمدنيين العاملين في صفوف القوات الأمريكية".

وتوقع الأديب الذي ينتمي لحزب الدعوة الإسلامية إجراء بعض التعديلات على قانون رقم 17 الخاصة بعمل الشركات الأمنية العاملة في العراق الذي أصدرته سلطة الائتلاف المنحلة "لكي يكون منسجما مع بنود الاتفاقية الأمنية"، من دون يعطي أية تفاصيل عن التعديل.

وكان الحاكم المدني للعراق بول بريمر قد اصدر القرار رقم 17 بتاريخ 27-6-2004 الذي منح بموجبه الشركات الأمنية الأجنبية حرية العمل في العراق، لتأدية مهامها باعتبارها توفر خدمات الحماية، كما منحها حصانة قضائية ضد ملاحقة القانون العراقي لها، بحيث يكون أفراد هذه الشركات بمنأى عن الاعتقال أو الاحتجاز، وقد أعطى القانون للقوات المتعددة الجنسية فقط الحق في احتجاز أياً منهم فيما لو تجاوزوا صلاحياتهم.

وأكد الأديب أن النسخة الجديدة من الاتفاقية خففت من المطالب العالية للجانب الأمريكي التي كانت في المسودة الأولى، إلا انه أشار إلى ضرورة "عرضها على جميع الكتل السياسية لمناقشة تفاصيلها، وإعطاء الرأي النهائي بشأنها"، حسب تعبيره.

القيادي في قائمة الائتلاف العراق الموحد قال "إن هناك اتفاقا بين الحكومة العراقية والجانب الأمريكي على تمديد بقاء القوات الأمريكية في البلاد لمدة سنة أو ستة أشهر أخرى، ابتداء من العام المقبل، في حال عدم الاتفاق على صيغة مقبولة للاتفاقية الأمنية من قبل الطرفين".

يذكر أن أغلب الكتل السياسية في البرلمان العراقي أعلنت رفضها للاتفاقية الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، بسبب ما وصفتها بوجود فقرات تمس السيادة العراقية في النسخة الأولية للاتفاقية التي قدمها الجانب الأمريكي، وكانت بعض الصحف البريطانية والأمريكية قد كشفت عن وجود ضغوط أمريكية على الحكومة العراقية لقبول الاتفاقية الأمنية، تتمثل في التهديد برفع الحصانة عن الأموال العراقية المودعة في البنوك الأمريكية، وإيقاف الدعم الأمريكي للعراق في مجال التسليح والتنمية الاقتصادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك