الأخبار

الأديب: واشنطن وافقت على عدم إعطاء الحصانة القانونية لشركاتها الأمنية العاملة في العراق

945 17:35:00 2008-06-12

كشف القيادي في قائمة الائتلاف العراقي الموحد علي الأديب عن موافقة الجانب الأمريكي على عدم إعطاء حصانة قانونية للشركات الأمنية العاملة في العراق، في حال توقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد مع العراق.

وأوضح الأديب في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، أن النسخة الجديدة من الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد المزمع توقيعها بين بغداد وواشنطن "استجابت لطلب الحكومة العراقية بعدم إعطاء حصانة قانونية للشركات الأمنية العاملة في العراق، إلا أنها أكدت على ضرورة إعطاء حصانة قانونية للمدنيين العاملين في صفوف القوات الأمريكية".

وتوقع الأديب الذي ينتمي لحزب الدعوة الإسلامية إجراء بعض التعديلات على قانون رقم 17 الخاصة بعمل الشركات الأمنية العاملة في العراق الذي أصدرته سلطة الائتلاف المنحلة "لكي يكون منسجما مع بنود الاتفاقية الأمنية"، من دون يعطي أية تفاصيل عن التعديل.

وكان الحاكم المدني للعراق بول بريمر قد اصدر القرار رقم 17 بتاريخ 27-6-2004 الذي منح بموجبه الشركات الأمنية الأجنبية حرية العمل في العراق، لتأدية مهامها باعتبارها توفر خدمات الحماية، كما منحها حصانة قضائية ضد ملاحقة القانون العراقي لها، بحيث يكون أفراد هذه الشركات بمنأى عن الاعتقال أو الاحتجاز، وقد أعطى القانون للقوات المتعددة الجنسية فقط الحق في احتجاز أياً منهم فيما لو تجاوزوا صلاحياتهم.

وأكد الأديب أن النسخة الجديدة من الاتفاقية خففت من المطالب العالية للجانب الأمريكي التي كانت في المسودة الأولى، إلا انه أشار إلى ضرورة "عرضها على جميع الكتل السياسية لمناقشة تفاصيلها، وإعطاء الرأي النهائي بشأنها"، حسب تعبيره.

القيادي في قائمة الائتلاف العراق الموحد قال "إن هناك اتفاقا بين الحكومة العراقية والجانب الأمريكي على تمديد بقاء القوات الأمريكية في البلاد لمدة سنة أو ستة أشهر أخرى، ابتداء من العام المقبل، في حال عدم الاتفاق على صيغة مقبولة للاتفاقية الأمنية من قبل الطرفين".

يذكر أن أغلب الكتل السياسية في البرلمان العراقي أعلنت رفضها للاتفاقية الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، بسبب ما وصفتها بوجود فقرات تمس السيادة العراقية في النسخة الأولية للاتفاقية التي قدمها الجانب الأمريكي، وكانت بعض الصحف البريطانية والأمريكية قد كشفت عن وجود ضغوط أمريكية على الحكومة العراقية لقبول الاتفاقية الأمنية، تتمثل في التهديد برفع الحصانة عن الأموال العراقية المودعة في البنوك الأمريكية، وإيقاف الدعم الأمريكي للعراق في مجال التسليح والتنمية الاقتصادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك