الأخبار

برهم صالح : الاقتصاد العالمي بحاجة إلى العراق وموارده أكثر من أي وقت مضى


قال برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي، الخميس، إن الاقتصاد العالمي اليوم بحاجة إلى العراق وموارده أكثر من أي وقت مضى.جاء ذلك في كلمة ألقاها في اسطنبول بمناسبة افتتاح ملتقى الاقتصاد العربي- التركي الثالث الذي اعتبره "فرصة فريدة للعمل مع أحد أكثر البلدان الغنية بالموارد في العالم".وأوضح صالح في كلمته التي نقلتها قناة العراقية أن "العراق من حيث وفرة الموارد المائية ومن حيث ضخامة الاحتياجات الخدمية والاقتصادية يمثل فرصة استثمارية واقتصادية كبيرة لنا في العراق وفي دول المنطقة"، مضيفا أن "الاقتصاد العالمي اليوم في حاجة إلى العراق وموارده أكثر من أي وقت مضى".وتستضيف مدينة اسطنبول التركية الملتقى الاقتصادي التركي - العربي الثالث يومي 12 و 13من حزيران يونيو الجاري بمشاركة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووفود من تركيا وفلسطين وسوريا وقطر والإمارات والأردن واليمن.وعبر صالح عن ترحيب "العراق بالاستثمار الأجنبي وسنعمل بجد وبالتعاون مع الشركات الخاصة من اجل توفير المناخ المناسب للمستثمرين"، مبينا أن صندوق النقض الدولي في تقريره الأخير إلى العراق أشار إلى أن "النجاحات العراقية كانت مثيرة للإعجاب في سياق التحديات التي كان يواجهها العراق".وذكر نائب رئيس الوزراء أن "هناك بداية جديدة في العراق للنهوض من الصراع وإعادة الاندماج مع الجيران على أساس المنافع المتبادلة"، منوها بأن العراق الجديد يجب أن "يكون آمنا مع شعبه وآمنا مع جيرانه وان تسخر موارده لتحسين مستوى حياة أبنائه"، لأن "بنهوض العراق تنهض المنطقة من جديد".وأضاف أن "الحكومة العراقية ناقشت موضوع الإنفاق الحكومي الذي لن يكون قادرا لوحده على تلبية الاحتياجات الاقتصادية فلذلك يجب أن نعمل على تشجيع القطاع الخاص العراقي والعربي والأجنبي من اجل النهوض بالعراق".واعتبر صالح أن "لدى كل من تركيا والعراق القدرة الكاملة للشعب في الموارد الطبيعية والمؤسسات الديمقراطية، وأن العراق وتركيا هما الصلة والجسر بين اقتصاديات الخليج وأوربا"" مؤكدا تصميم العراق على "إنهاء الهيكلة الاقتصادية ودحر الإرهاب".ويذكر أن العلاقات الاقتصادية التركية العربية شهدت قفزة كبيرة منذ انعقاد الملتقى الاقتصادي التركي – العربي الأول إذ تشير المعلومات إلى وجود استثمارات عربية جديدة في تركيا تبلغ قيمتها نحو 36 مليار دولار ونمو كبير في حركة التبادل التجاري إلى جانب دور متعاظم لشركات المقاولات التركية في تنفيذ المشاريع في بعض الدول العربية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2008-06-12
ان الدكتور برهم من الاشخاص الوطنيين الذين يقفزون فوق الانتمائات السياسية و العرقية والطائفية همه الوحيد العراق والعراق فقط ياحبذا لو يحدو الاخوان البقية حذو هذا الرجل الوطني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك