وقال العسكري " إن "نجاح العمليات العسكرية في الموصل وديالى والبصرة دفع بالجماعات الإرهابية العمل على أحداث بعض الخروقات الأمنية لإيصال رسالة بأنها موجودة ومؤثرة في بغداد، في محاولة منها لجذب القطاعات العسكرية من تلك المدن والمحافظات إلى العاصمة بغداد".
وأعتبر الناطق باسم وزارة الدفاع أن ما يحصل من تفجير واغتيالات في العاصمة "هو خرق امني بسيط، ويأتي كعمل ثانوي لجلب الانتباه إلى أن هذه الجماعات موجودة في بغداد وقادرة على زعزعة الأمن".
وعلل العسكري أسباب بعض الخروقات الأمنية، بالقول "الجندي العراقي ما يزال غير مؤهل أو مدرب تدريبا كاملا لمثل هذه التحركات التي تقوم بها الجماعات الارهابية المسلحة والخلايا النائمة في مناطق من بغداد". وأوضح العسكري أن "مرور سنة ونصف على انطلاق خطة فرض القانون في العاصمة بغداد قد أعطى رجال الأمن والقوات الأمنية في نقاط التفتيش، انطباعا بأن الوضع أصبح مسيطر عليه وأن لا وجود للجماعات المسلحة وهذا ما يسبب إرباكا وخرقا امنيا بين الحين والأخر".
https://telegram.me/buratha