ومما يثير الاستغراب إن الدول المصدرة لهذه العبوات تمنع منعا باتا تداولها واستعمالها من قبل مواطنيها لما تحمله من مخاطر على حياتهم حيث كانت تستخدم كعبوات لمواد كيمياوية خطيرة كما تشير العلامات التحذيرية المثبتة على واجهات هذه البراميل الزاهية الأشكال والألوان والأحجام، لذلك يتم تصديرها إلى الأسواق العراقية لكثرة الطلب عليها وعدم وجود رقابة حقيقية عند دخولها إلى البلد .
وقد حذرت وزارة الصحة العراقية المواطنين من مخاطر استخدام هذه العبوات مشيرةً إن بإمكان المواطن معرفة هذه العبوات وتشخيصها من خلال وجود علامات أو رموز تشير إلى مقدار المخاطر الناجمة عن استعمالها حيث يوجد على بعضها الرقمان 4و3 موضوعان داخل مربع اصفر أو احمر أو ازرق على جانب العبوة أو علامة تشير إلى (الجمجمة) وأخرى تشير إلى (نيران مشتعلة) حيث يعمد الباعة في بعض الأحيان طلاءها لإخفاء هذه الرموز التي تدل على مدى خطورتها .
معاناة جديدة تضاف إلى معاناة المواطن العراقي فهل تلتفت الجهات الرقابية إلى هذه الظاهرة التي بدأت بالتعاظم والازدياد في كافة المحافظات مهددة حياة المواطن العراقي .
https://telegram.me/buratha