الأخبار

في ظل غياب الرقابة ... تجارة البراميل الملوثة تهدد حياة المواطن العراقي


تشهد الأسواق العراقية رواجا كبيرا لتجارة العبوات الفارغة ( البراميل ) التي تدخل البلد من الدول المجاورة ولا سيما إيران والأردن وسوريا والتي تعتبر المصدر الأول لتصدير هذه العبوات التي يستخدمها المواطن العراقي في استعمالاته اليومية من حيث خزن مياه الشرب أو خزن المشتقات النفطية دون الأخذ بنظر الاعتبار ان التعرض للمواد التي في داخلها ولو لفترة وجيزة يسبب الأمراض الوقتية التي تظهر سريعاً أو ربما تراكمية تؤثر في الجسم بمرور الوقت .

ومما يثير الاستغراب إن الدول المصدرة لهذه العبوات تمنع منعا باتا تداولها واستعمالها من قبل مواطنيها لما تحمله من مخاطر على حياتهم حيث كانت تستخدم كعبوات لمواد كيمياوية خطيرة كما تشير العلامات التحذيرية المثبتة على واجهات هذه البراميل الزاهية الأشكال والألوان والأحجام، لذلك يتم تصديرها إلى الأسواق العراقية لكثرة الطلب عليها وعدم وجود رقابة حقيقية عند دخولها إلى البلد .

وقد حذرت وزارة الصحة العراقية المواطنين من مخاطر استخدام هذه العبوات مشيرةً إن بإمكان المواطن معرفة هذه العبوات وتشخيصها من خلال وجود علامات أو رموز تشير إلى مقدار المخاطر الناجمة عن استعمالها حيث يوجد على بعضها الرقمان 4و3 موضوعان داخل مربع اصفر أو احمر أو ازرق على جانب العبوة أو علامة تشير إلى (الجمجمة) وأخرى تشير إلى (نيران مشتعلة) حيث يعمد الباعة في بعض الأحيان طلاءها لإخفاء هذه الرموز التي تدل على مدى خطورتها .

معاناة جديدة تضاف إلى معاناة المواطن العراقي فهل تلتفت الجهات الرقابية إلى هذه الظاهرة التي بدأت بالتعاظم والازدياد في كافة المحافظات مهددة حياة المواطن العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-06-12
الذي عليها قطعة لونها قهوائية فاتح تحمل رقم 1يعني كان فيها مواد متفجرة اما الذي عليها قطعة خضرة رقم 2 كان فيها غاز والقطعة الحمرة رقم 3 مواد مشتعلة سائلة اما 4مواد تشتعل صلبة والقطعة رقم 6 تعني مواد سامة وعليها رسم الجمجمة اما رقم 7 فهي مواد مشعة لون القطعة هو اصفر وسامة في ان واحد والقطعة التي لونها اسود وابيض هي مواد حامضية مرسوم علها اليد يعني مواد تحرق الجلد وتحمل رقم 8
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك