الأخبار

تجار لعب الأطفال يؤيدون منع استيراد دمى المسدسات والبنادق


رحب تجار لعب الأطفال في بغداد بالمقترح المقدم إلى مجلس النواب الذي يمنع استيراد اللعب المحرضة على العنف كالمسدسات والبنادق، فضلا عن الخناجر والسكاكين.وأوضح حيدر الربيعي صاحب قرطاسية الربيعي في منطقة الكرادة لـ"راديو سوا" أن القرار لن يسبب أية خسارة لتجارته بل على العكس من ذلك سيتوجه إلى ألعاب أكثر تطويرا لقدرات الطفل، وأضاف:

"أتمنى من وزارة التجارة أن تمنع اللعب الخطرة مثل الصجم والألعاب النارية التي تسبب أصواتها إزعاجا، وفي نفس الوقت، تنمي قدرات الطفل على الإرهاب والعنف. فإذا منعتني الحكومة من استيرادها سأتوجه إلى استيراد الدمى واللعب الفكرية والقضايا العلمية والرياضية التي تفيد الطفل. فهذا لا يعني أن وزارة التجارة إذا منعتني سيقطع رزقي بل على العكس".

وأوضح زيد عبد الأمير صاحب محل لبيع اللعب في منطقة المسبح وسط بغداد أن الاطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين السادسة والعاشرة هم الأكثر اقتناء للعب التي تحرض على العنف .

ولكن حسنين علي والبالغ من العمر 15عاما، أعرب عن رغبته في أن يحتفظ بسلاح حقيقي في بيته الى جانب الأورغ ولعبة البلاي ستيشن الصغيرة بعد أن قـُتل والده بسبب أعمال العنف، وقال:  "الآن أنا الأكبر في البيت ولا يوجد أي أحد، ويعجبني أن أشتري مسدسا حقيقيا للبيت خشية حدوث أي شيء".

أما علاء هاشم، وهو أب لثلاثة أولاد، فقد أكد أن الأوضاع الأمنية جعلت الأسرة تخشى على أطفالها من الخروج إلى الحدائق العامة، مطالبا في الوقت نفسه بتأسيس قناة خاصة بالطفل العراقي: "المبادرة الأفضل هي تأسيس قناة خاصة بالأطفال على غرار شبكة الاعلام العراقي التي تتفرع منها خمس قنوات".

يشار إلى أن ظاهرة اللعب المحرضة على العنف انتشرت بشكل كبير في الأسواق العراقية وبدأ الاطفال يميلون في تصرفهم إلى العدائية، بسبب ما أحيط بهم من أوضاع أمنية ومشاهد عنف في الوقت الذي تشهد فيه جلسات مجلس النواب مناقشة قرار منع استيراد تلك اللعب الذي لم يبت فيه حتى الآن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-06-12
شكرا لهذا الاقتراح المهم وارجوا استيراد اشياء ينتفع بها الطفل العراقي الذي حرم من الطفولة فيجب علينا تعويضه وارجوا والتمس ان يصدر قرار لمنع استيراد الادوية من الاردن وبقية الدول التعبانة وفقط من الدول المتطورة اقتصاديا وفكريا لانه الكثير من المرضى ماتوا نتيجة رداءة الادوية وانتهاء المدة وشكرا لكم وبالتوفيق الى مزيدا من الاقتراحات التي تنفع المجتمع .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك