تحسين الشيخلي : الاموال المخصصة لمدينة الصدر غير كافية لاعادة الاعمار فيها

قال المتحدث المدني باسم خطة فرض القانون تحسين الشيخلي في مؤتمر صحفي مشترك عقده ببغداد، اليوم الاربعاء، أن الاموال المخصصة لمدينة الصدر من قبل الحكومة العراقية "غير كافية لاعادة الاعمار فيها وتعويض المتضررين من المواطنين والتجار في المدينة، الا أنها وضعت من اجل دعم المواطنين في الوقت الحالي جراء تعرضهم للعمليات العسكرية."واضاف الشيخلي أن "اللجنة المخصصة لتسلم المعاملات الخاصة بالمواطنين والتجار المتضررين، مستمرة باستلام المعاملات لتقييم نسبة الاضرار كمرحلة أولى." مبينا ان اللجنة "لم تقدم تعويضا لأي مواطن في مدينة الصدر لحد الان، وان التعويضات المادية لازالت تحت نقاش اللجنة المخصصة لها وهي بالتالي تضع اليات لمصلحة المواطن المتضرر."وقال الشيخلي ان اللجنة الخاصة بالتعويضات "تقوم الان بحصر الممتلكات التي تضررت جراء العمليات العسكرية لتعويض المواطنين مالكي الدور السكنية المتضررة، والتجار من اصحاب المحال التي تعرضت للحرائق في سوق جميلة." مبينا "ورود معاملات من مواطنين متضررين قد تصل الى 1260 معاملة، تتضمن مالكي 250 دار سكنية وعمارة تجارية، و260 عجلة، و307 محل".الى جانب ذلك، ذكر الشيخلي أن الملاكات الفنية والهندسية في الوزارات "تقوم بتنفيذ مشروع للمياه في مدينة الصدر، وهو احدى المشاريع الكبيرة لتقديم الخدمات في المدينة، وامتصاص زخم البطالة فيها، أضافة الى نصب 45 مولدة كهربائية بقدرة 250 كي في وصيانة قابلوات تحت الارض لمسافة كيلو مترين، فضلاً عن نصب 2000 عامود كهرباء تعمل الانارة فيها بالاعتماد على الطاقة الشمسية."من جانب آخر، كشف الشيخلي عن "تخصيص ثلاثة مليارات دولار كقيمة عقود تنفيذ مشاريع في مدينة بغداد، ينفذ منها الان مشاريع بقيمة 450 مليون دولار، وهي عبارة عن معالجات مشاريع تقوم بتقديمها الوزارات العراقية على فترات زمنية غير محدودة، الا ان المشاريع الخاصة باعادة البنى التحتية ستظهر نتائجها خلال العشرة اعوام المقبلة."وعن تأخر عملية فتح جسر الصرافية والسماح للمركبات باستخدامه، ذكر الشيخلي "بعد الاحتفال الكبير لافتتاح جسر الصرافية من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي يجري الان نصب اجهزة الكشف عن المتفجرات فيه، اضافة الى القيام بعمليات صيانة الشوارع القريبة منه والجزرات الوسطية".