وافق مجلس محافظة بغداد على تنفيذ عدد من المشاريع المهمة من ميزانيته الخاصة، فيما تم استبدال اسماء الجسور والمحلات المسماة سابقاً في زمن النظام المباد بأخرى جديدة وقال مصدر مسؤول في المجلس بتصريح صحفي: ان المجلس وافق خلال اجتماعه الاخير بحضور امين بغداد صابر العيساوي على تمويل بناء نقابة الصحفيين من برنامج تنمية الاقاليم وتأهيل النوادي الرياضية في بغداد، فضلاً عن تأهيل مركز الحاسبة في جامعة بغداد بكلفة 100 مليون دينار.
واضاف المصدر ان المجلس ناقش امانة بغداد بمايخص المشاريع غير المنجزة والمشاريع التي يتم العمل فيها، مشيراً الى ان المجلس سيمول هذه الشاريع من ميزانيته الخاصة وهي "معامل فرز النفايات، والمحطات التحويلية، وتطوير معملي الاسفلت، وآلية توزيع الاراضي، وفرز الاراضي الزراعية وخط الخنساء والقدس وخط زبلن، وفرز الفندق السياحي لمدينة الكاظمية، ورفع التجاوزات، ومشروع الرصافة للطمر الصحي".
الى ذلك، كشف امين بغداد صابر العيساوي عن المعوقات التي تحول دون تنفيذ المشاريع وتأخيرها، مشيراً الى تهديد المقاولين للاعمال المناطة بهم وتعرضهم للابتزاز، والوضع الامني الذي يحول احياناً بتنفيذ المشروع بموعده ممايكلف الشركات مبالغ اضافية وعدم وجود عدد كاف من الشركات المحلية ذات الخبرة والكفاءة العالية لتنفيذ المشاريع، فضلاً عن الحاجة الى تدقيق معدات ومواد العمل من قبل لجان الامانة للبلد المنشأ للتأكد من المواصفات العالمية لكون مبالغها باهظة وكبيرة.
وتطرق العيساوي الى مشروع بناء المدينة المتكاملة في معسكر الرشيد والذي سيطلق عليها "مدينة الحسين" والتي تضم اكبر مدينة طبية في الشرق الاوسط تحوي 21 مستشفى متخصصا بجميع المجالات بأكثر من اربعة الاف سرير، ومدينة رياضية تستوعب 60 الف نسمة، ومركز تجارة دولياً، اضافة الى ستة قطاعات سكنية بواقع ثلاث وست طبقات تستوعب 450 الف نسمة، منوهاً بانه تم تشكيل لجنة لاختيار الشركات المقدمة لهذا المشروع العملاق اذ وصل عدد الشركات المتقدمة لانجاز المشروع 14 شركة عربية وعالمية وعراقية بكلف 13 ـ 15 مليار دولار. من جانبه، عزى رئيس هيئة خدمات بغداد عضو المجلس كامل الزيدي اسباب المشاكل التي تؤدي الى تأخير انجاز المشاريع الى تدهور الوضع الامني الامر الذي ادى الى عزوف اغلب الشركات عن التقديم للمشاريع المعلنة، والروتين المستشري لأغلب الدوائر المشرفة على المشاريع بما يعرقل سير العمل وانجازه ،الفساد الاداري والمالي، والضعف الاداري.
https://telegram.me/buratha