كشف القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني فائق يزيدي، الثلاثاء، عن استمرار الحزب الديمقراطي الكردستاني بتهريب النفط ، فيما اكد ان حسم ملف انهاء التهريب يكمُن في إيجاد انابيب بديلة للتصدير غير الموجودة في كردستان.
وقال يزيدي في حديث ل /المعلومة/، إن "الديمقراطي يعمل على تهريب النفط عن طريق الشاحنات، حيث يتم تهريب اكثر من 200 شاحنة يومياً"، داعياً الى ان "الحكومة المركزية الى الاسراع في السيطرة على تصدير النفط عبر الشركة الوطنية سومو".
وتابع، ان "المدعو منصور بارزاني، والمقرب من العائلة الحاكمة يسيطر على تهريب النفط من حقلي خورملة وعين زالة، ولا تعود الواردات الى الحكومة المركزية او تسجل في حكومة كردستان"، لافتا الى ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني مستمر في تهريب النفط لغاية الان".
وكان مسؤول منظمة التنمية الكردستانية حسام البرزنجي، قد كشف في حديث لوكالة / المعلومة /، عن "عدم وجود شفافية في إدارة العائدات المالية لإقليم كردستان"،
مبينا انه "لا نعلم أين تذهب العائدات المالية من بيع النفط والمنافذ الحدودية، بسبب غياب موازنة خاصة بحكومة الإقليم توضح الانفاق والمدخلات عبر بيانات دقيقة".
وكانت عضو لجنة النفط والطاقة النيابية انتصار حسن، قد عدت "قرار المحكمة الدولية بأنهاء تهريب النفط العراقي من كردستان الى تركيا بالخطوة الجبارة لوزارة النفط.
https://telegram.me/buratha