بحث مستشار الأمن القومي، قاسم الاعرجي، اليوم الاثنين، مع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان المحضر الأمني وضبط الحدود بين البلدين.
وذكر بيان لمكتب الاعرجي ان "الأعرجي التقى، في طهران، ممثل المرشد الأعلى وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، وفي بداية اللقاء، نقل الأعرجي تحيات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إلى احمديان، بمناسبة تسلمه مهامه أميناً لمجلس الأمن القومي الإيراني، متمنيا له النجاح والسداد في مهامه الجديدة".
وبحث اللقاء، بحسب البيان، "إجراءات المحضر الأمني بين العراق وإيران، وسبل تعزيز أمن البلدين وضبط الحدود، تحقيقاً لاستقرار المنطقة".
وأكد الأعرجي، عزم الحكومة العراقية على "إدامة العلاقات وتمتينها بين بغداد وطهران، وعلى جميع المستويات"، مشيرا إلى أن "أمن إيران هو أمن العراق، وأن تطور المحادثات الثنائية في مجالي الأمن والاقتصاد يصب في مصلحة البلدين".
وأشار الأعرجي، إلى أن "زيارته والوفد الأمني المرافق له إلى طهران، هي تأكيد على إجراء المحضر الأمني الأخير بين البلدين، وأن هذا الاتفاق نابع من إيماننا واعتقادنا بأن استقرار وتطور العلاقات والتنمية هو ثمرة استقرار الأمن بين البلدين".
من جانبه أشار أحمديان، إلى أن "المحضر الأمني بين البلدين هو بمثابة خارطة طريق، وأنه يضمن أمن واستقرار الحدود المشتركة للبلدين، وهو مقدمة للتعاون في كافة المجالات، مؤكدا دعم بلاده للحكومة العراقية، وسعيها لتعميق العلاقات مع العراق الجار والصديق".
وكان مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، قد وصل إلى طهران صباح اليوم الإثنين، على رأس وفد أمني رفيع، لاتمام إجراءات المحضر الأمني بين البلدين.
https://telegram.me/buratha