وقال الأديب في حديث لـ"راديو سوا": "القرار طبيعي باعتبار الدكتور إبراهيم الحعفري أسس حزبا جديدا باسم تيار الإصلاح وأعلن أن ارتباطه بحزب الدعوة ما عاد ارتباطا تنظيميا إنما هو ارتباط شكلي وتأريخي، وعلى هذا الأساس كان لا بد للحزب أن يبين واقع الحال من خلال القرار الذي اتخذه اليوم". وأوضح الأديب أن التوضيح الذي جاء في بيان للحزب الجمعة ضروري ليكون أعضاء الدعوة على معرفة بأن هذا التيار لا يتبناه حزب الدعوة
ولفت الأديب إلى أن الإعلان عن تيار الإصلاح تم بدون الرجوع إلى قيادات حزب الدعوة : "قيادة حزب الدعوة لا تعلم بتأسيس هذا الحزب إنما يتحمل هو وحده مسؤولية هذا النوع من التنظيم الجديد".
وفيما إذا كانت خطوة الجعفري تعد إضعافا لحزب الدعوة، قال الأديب: " لا أبدا، هذا لا يعتبر انشقاق عن حزب الدعوة حتى يعتبر إضعافا له، وإنما على طول خط التاريخ لحزب الدعوة طوال خمسين سنة العديد من الأفراد كانوا في الحزب لفترة معينة ثم بعد ذلك خرجوا من صفوفه لأسباب شخصيا أحيانا، وأحيانا أخرى لعمل سياسي آخر".
وعن إمكانية التنسيق والتحالف مع تيار الإصلاح، أوضح الأديب: "العمل السياسي هو في تغير مستمر، وفي كل مرحلة هناك طروف معينة تملي علينا التعامل مع الطرف الآخر بطريقة أو بأخرى".
https://telegram.me/buratha