اكمل 56 متطوعا من ابناء مدينة الصدر يوم امس الاربعاء دورة تدريبية الهدف منها تشكيل قوة محلية تاخذ على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المدينة.واكدت مصادر اعلامية ان المتطوعين تلقوا تدريباتهم على يد قوات مشتركة عراقية اميركية وهم يمثلون الوجبة أولى من قوات (أبناء العراق) الذين من المؤمل أن يبلغ عددهم 500 متطوع في المستقبل القريب.واوضح عدد من المتطوعين بعد انتهاء دورتهم التدريبية التي استمرت ثلاثة ايام في معسكر قصر الأعظمية انهم تطوعوا في صفوف ابناء العراق للدفاع عن مناطقهم والحفاظ على استتباب الأمن فيها فضلا عن حاجتهم للوظائف.وذكر الرائد من فيلق بغداد لقوات متعددة الجنسيات مايك همفريز بأنه ليس هناك خوف من إعادة تأهيل عدد من منتسبي جيش مهدي معلنا عن وجود إمكانية دمجهم في المجتمع العراقي كأفراد فاعلين.وأكد القائمون على التدريب أن أعدادا أخرى من المتطوعين سيتم تدريبهم في الأيام المقبلة لاستكمال العدد الذي يمكن نشره في مدينة الصدر للبدء بممارسة واجباتهم.
انا لله وانا اليه راجعون
ان الحكومة سوف تندم في المستقبل على هذه الخطوة لماذا لان كل شباب مدينة الثورة مصاب بمرض خطير (مرض الخوف من عصابا ت مقتدى المجرمة) ويحتاجون معالجة لمدة عشرين سنة لان التيار لاصدري ماكر مخادع غدار ارحمو هولاء الشباب من المصير المعروف ونحمل الحكومة الحفاظ على حياتهم اللهم اني بلغت اللهم اشهد