وقال مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة الدكتور ياسين احمد عباس : ان الدورة التي استمرت لمدة اسبوعين، اشترك فيها عشرة اطباء من مدراء الدوائر الصحية والمستشفيات العامة، اطلعوا على النظام الصحي في المملكة المتحدة وطريق اتخاذ القرار والتمويل والتفتيش والرقابة ومعرفة المعايير القياسية لتقديم الخدمات الصحية، فضلا عن القيام بزيارات ميدانية للمستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وعقد اجتماعات عديدة مع مسؤولي وزارة الصحة البريطانية موضحا بان الدورة اختتمت بعقد ورشة مكثفة بشأن التخطيط الستراتيجي، منوها بوجود 40 فرصة تدريبية اخرى للعناصر القيادية في بغداد والمحافظات.وبين بان الاطباء المتدربين لاحظوا الفروقات الكبيرة مابين النظام الصحي في المملكة والعراق حيث تقدر ميزانية وزارة الصحة البريطانية بـ 180 مليار دولار ولديها 200 الف طبيب و100الف ممرضة فضلا عن مليون و300 الف موظف يعملون في الحقل الصحي لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لـ(50) مليون نسمة في حين ان ميزانية وزارة الصحة تبلغ مليارين في بلد غير مستقر ويعاني من عدم وجود تراكم للخبرة بسبب الاوضاع المعروفة.واشار الى ان البرنامج تضمن كذلك تدريب 102 طبيب اختصاص، من اصل 350 فرصة تدريبية،على كيفية تطوير وتحسين نظام تقديم الخدمات الطبية السريرية داخل المؤسسات الصحية ومعرفة الطرق المثلى في معالجة المرضى منوها بان الوجبة المقبلة ستضم 25 طبيبا اختصاصيا من المؤمل ان يغادروا نهاية الشهر الحالي بعد اكمال اجراءات سفرهم.وافاد بان هناك عدة معايير وضعت لاختيار الاطباء الاختصاص المشاركين منها سنوات الخدمة والشهادة والعمر حيث من هو اقل من 45 سنة مع مراعاة التوزيع الجغرافي للاطباء العاملين في مستشفيات البلاد المختلفة حيث تهدف هذه الدورات الى اعداد مربين في مختلف الدوائر الصحية اضافة الى اختبار المتقدمين من قبل لجنة متخصصة في الوزارة لمعرفة مدى قابليتهم باللغة الانكليزية والتعليم.وكشف عن وجود صعوبات معينة تتعلق في ارسال الممرضين ضمن المشروع نفسه اذ ان الجانب البريطاني لا يعطي سمة دخول الا لحملة الشهادات الجامعية وان يتقنوا اللغة الانكليزية بصورة جيدة مشيرا الى وجود مفاوضات بهذا الشأن لحل الاشكال
https://telegram.me/buratha