اكد وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي غالب بابان حاجة العراق الى المساعدات الفنية والتقنية الخارجية وخبرة الشركات الاجنبية للنهوض بقطاعاته بعد عقود من الحصار والحروب والصراعات الداخلية . وقال في تصريح صحفي عقب مشاركته في المراجعات السنوية للعهد الدولي التي جرت في العاصمة السويدية ستوكهولم والتي اختتمت اعمالها الاسبوع الماضي ان العراق في مرحلته الراهنة بحاجة الى شراكات اقتصادية وتجارية مع مختلف دول العالم لافتاً الى ان خطط ومشاركات المؤتمرين اكدت على مثل هذا الامر .وتابع ان المجتمع الدولي لم يفقد اهتمامه بالعراق وانه لازال في بؤرة الاحداث وموضع اهتمام العالم كله بأمنه واستقراره وازدهاره معرباً عن قناعة الحكومة العراقية بأن العراق لن يبنيه الا العراقيون لكنها لن تستغني عن الشراكة التجارية مع العالم وليست كما صورتها بعض وسائل الاعلام بانها تلقي مساعدات ومنحا .بابان بين ان ابواب الاستثمار ستكون مشرعة امام المستثمرين الاجانب والمساعدات التقنية لافتاً الى ان الاولويات تتجه الى قطاع الطاقة وبالاخص النفط والغاز والكهرباء فضلاً عن احتياجات العراق في القطاعات الانتاجية والخدمية .واوضح ان الحكومة ستسعى جاهدة الى تطوير وتفعيل هذه الشراكة وخصوصا مع الدول التي ابدت استعدادها كما لمسنا في لقاء ستوكهولم.