قال وزير التجارة عبد الفلاح السوداني،امس الأربعاء، أن وزارته بصدد وضع خطة لتحديد الفئات المستحقة للحصة التموينية من المواطنين من خلال استمارات استبيان يتم توزيعها لاحقا.وأوضح السوداني في مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة ببغداد، الأربعاء إن "الهدف من هذه الخطوة هو تحديد العوائل المحتاجة وتوجيه نظام البطاقة التموينية للمستحقين على وفق خطة موسعة ينظم من خلالها هذا النظام الذي نسعى إلى تطويره بالشكل العادل." ونفى السوداني "وجود رغبة في الوقت الحاضر لإلغاء البطاقة التموينية أو تقليص مفرداتها وإنما العمل على سد النقص في بعض المفردات."وأشار إلى إن وزارة التجارة وقعت قبل عدة أيام اتفاقيات مع شركات عالمية لتوفير مفردات الحصة التي وصفها بأنها "ليست بالشكل المثالي."، مبينا إنها "تحتاج إلى تنسيق مشترك من اجل القضاء على حالات الإرباك التي حصلت على عمليات التجهيز والتوزيع في أوقات معينة والعمل على ان تكون مفردات الحصة معلبة وعدم توزيع مادة غير مكيسة تجاوزا لتلافيها."وخلال المؤتمر الصحفي ذكر السوداني أن "الوزارة طالبت مجلس الوزراء بزيادة أسعار المحاصيل الإستراتيجية كالحنطة والشعير والقمح لتوزيعها على المواطنين ضمن البطاقة التموينية لخلق توازن مع ما يتم استيراده من مواد غذائية."وأردف انه "إضافة إلى إن زيادة الأسعار ستغطي الخسائر التي لحقت بالفلاحين والمزارعين جراء أزمة الجفاف التي ضربت مناطق معينة من العراق."وأشار إلى إن شحة المياه زادت من تفاقم الأزمة وأدت إلى انخفاض في كميات الحنطة والشعير المستلمة من قبل الوزارة.كما أكد أن "مجموع ما يتم استلامه من قبل وزارة التجارة من مادة الشلب هو 300 ألف طن سنوياً، ويتم استحصال ما نسبته 60% من الرز بعد "تجريشه" وهي كميات تسد احتياج البطاقة التموينية لمدة شهرين فقط ، لذلك هناك سعي لتكثيف الجهود للتغطية على أية نقص في المواد الأساسية."وكشف السوداني عن وجود "خطة مشتركة مع الجهات المختصة لتوسيع الثروة الحيوانية في العراق وتطويرها ودعمها." منوها إلى "تسجيل النقص كبير في هذه الثروة في العراق خلال الفترات السابقة."وفي سياق ذي صلة، أشار وزير التجارة إلى إن الوزارة "قررت إعادة الشركة العامة للاستيراد والتصدير إلى عملها للإشراف على عملية تنظيم منح هويات الاستيراد والتصدير الخاصة برجال الأعمال مع تدارس مسالة تحويل معرض بغداد الدولي إلى مركز تجاري كبير في العراق وتحديد إحدى المناطق القريبة من الطرق الرئيسة لإقامة هذا المركز.
وكانت من احسن المصانع لذلك يجب ان تبدا تلك الحلقه من قبل وزير التجارة لانه المسؤول عن البطاقه التموينيه واللتى تمس قطاع واسع من الناس اذا لماذا تهدر الملايين لشراء السكر والحنطه والرز ونحن لدينا كل هذا الموارد والله عيب نستورد مثلا زيت عافيه السعودى والسعوديه اكثرها صحراء ولكن المشكله ان الموارد موجوده ولكن لايوجد تخطيط او لايوجد ولاء للوطن
Ammar
2008-06-05
وهل من المعقول ان انتاج العراق من الشلب يغطى احتياجات شهريين المفروض من السادة وزراء التجارة والزراعه والصناعه والموارد المائيه تشكيل غرفه عمل او غرفه عمليات للتنسيق بين هذة الوزارات الاربعه حيث من ناحيه المياه فنحن بلاد الرافديين واذا ماكو مياه فيوجد خزين من المياه الجوفيه واذا على الاراضى فلدينا مئات الالاف من الكيلومترات الزراعيه ونحن بلاد السواد اما عن الصناعه ودورها فان تستطيع انشاء مصانع للصناعات الغذائيه حيث سوف تودى الى تشجيع الصناعه المحليه حيث كانت لدينا مصانع تعليب كربلاء ... يتبع