وأوضح السنيد لـ (أصوات العراق) أن "العراق يسعى إلى فتح قنوات تسليحية مع دول أخرى مثل دول أوربا الشرقية والغربية وبلدان آسيوية من اجل إيجاد مصادر تسليح إضافية لصندوق (F M S)".وصندوق (F M S) نظام تزويد الاسلحة، وكالة متخصصة بالمشتريات تعمل بإشراف أميركي تقوم الإدارة الأمريكية بموجبه بالبحث عن أسلحة للدول المشتركة بهذه الوكالة.وتابع السنيد "تم فتح قنوات تسليح مع رومانيا وصربيا وأوكرانيا"، مشيرا إلى أن العراق بصدد فتح قنوات تسليح أخرى مع فرنسا"، مضيفا "لدينا عقود تسليح لطائرات مروحية ومقاتلة إضافة إلى مدرعات ومدافع وناقلات جند مع صربيا ورومانيا".وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع أن هناك الكثير من الدول لم يحددها قدمت عروض لتسليح الجيش العراقي، موضحا أن "الصفقات التي ستعقد مع هذه الدول لا تكون بديلا عن صندوق (F M S) وإنما تمشي بصورة موازية مع هذا البرنامج".وعن نية العراق لشراء أسلحة فرنسية، قال السنيد إنه "لم يتم مخاطبة مصادر التسليح الفرنسية لتقديم عروضها إلى الآن" وإن "هذا الأمر يعتمد على خطوات أخرى كإرسال وفود استطلاعية إلى مصادر السلاح وكذلك موافقة القائد العام للقوات المسلحة على هذه العقود".وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعرب الأحد الماضي عن رغبة حكومته بتزويد قواتها بأسلحة فرنسية متطورة خلال لقائه ببغداد وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير الذي بين استعداد بلاده لتجهيز وتدريب القوات العراقية والأجهزة الأمنية.
https://telegram.me/buratha