الأخبار

المالكي يحدد 3 مسارات لحكومته في سعيها للتصدي لمشاكل العراق

1676 17:04:00 2006-07-11

دعا أمام برلمان كردستان إلى الإسراع بتثبيت أسس الدولة الفيدرالية

اكد رئيس وزراء العراق نوري المالكي ضرورة العمل بسرعة على تثبيت اسس الدولة الفيدرالية الديمقراطية وتشريع القوانين الضامنة لاستمرارها ونجاحها. واشار في كلمة القاها امام البرلمان الكردستاني في اربيل امس الى الاهتمام بالاقتصاد والخدمات لتحقيق رفاهية الشعب، والى علاقات داخلية وطنية تشيد اركان الجبهة الداخلية وتمتن بنيتها، اضافة الى العلاقات الخارجية مع الدول التي دعمت العراق والتي تحرص على نجاحه ليعود العراق الى محيطه بلدا قويا محترما.

واضاف المالكي «لقد كانت التحديات التي واجهتنا كبيرة والمخاطر جسيمة وتسلمنا البلد تتنازعه حزمة من المشاكل الموروثة والمستجدة، وكان رهاننا على ارادة شعبنا وقواه السياسية التي ناضلت الدكتاتورية، وراهن اعداء المسيرة السياسية في العراق الجديد على تفجير الحقد والاحتقانات التي خلفتها سياسات التميز القومي والعنصري والطائفي».

واضاف المالكي «المشهد العراقي اليوم في واقعه يحقق انتصارات ويسجل هزائم للتحديات وهذه الصورة التي تبعث على الامل تشوبها رائحة الدم والقتل اليومي الذي تمارسه عصابات الارهابيين والتكفيريين والصداميين الذين فقدوا كل امل فاتجهوا نحو الانتقام واثارة الطائفية لتمزيق وحدة العراقيين لتسهيل عملية العودة عبر تخريب الواقع وتدمير البلد».

وحدد المالكي لبرنامج حكومته ثلاثة مسارات «يكمل بعضها الاخر، الاول اطلاق الخدمات والاعمار وتنمية الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة ليشعر العراقيون بالفارق بين حكومات دكتاتورية دمرت ووطنية عمرت. والثاني المصالحة الوطنية رغم عدم وجود عدوات بين المكونات العراقية الا انها ضرورة تفرضها المهام الجسيمة والتحديات الكبرى وهي وسيلة لتشكيل جبهة وطنية متراصة لمواجهة اعداء العراق الجديد واسسه التعددية الديمقراطية الاتحادية، والمسار الثالث ان نبني قوة عسكرية واجهزة أمنية بحجم التحدي الارهابي لمواجهة من لا يريد مع العراق الجديد ويعمل على هدم التجربة السياسية واعادة النظام الفاسد على اسس الطائفية العنصرية ونظرية التهميش والحزب الحاكم والطائفة الحاكمة».

وكان نوري المالكي قد وصل الى اربيل صباح امس يرافقه وفد حكومي كبير ضم الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط وصفاء الدين الصافي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ورافع العيساوي وزير الدولة لشؤون الخارجية وفوزي حريري وزير الصناعة والسيد ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء، وجرى في مطار اربيل الدولي استقبال رسمي كبير له يتقدمه مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك