رأى رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، الاثنين، أن حكومته تنجز بشكل يومي مشروعاً خدمياً سواء كان متلكئاً أو حديثاً، فيما أشار إلى خمسة أولويات تعمل عليها حكومته منذ تشكيلها.
وقال السوداني خلال محاضرة ألقاها ، أمام طلاب الدورة (26) في جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، وفق بيان إن "الدقة في ترتيب أولويات المنهاج الوزاري مهمة جداً؛ لأن معركتنا هي كيف يمكن أن نكسب ثقة الشعب، وباقي المشاكل والتحديات تأتي تباعاً".
وأضاف أن "مجلس الوزراء حسم جميع المشكلات المتعلقة بالبطالة، والحكومة ورثت مشكلات ولم تخلقها، لذلك فإن حسم المشكلات كان عامل استقرار لعمل الحكومة خلال الستة أشهر من عملها، ولقد حققنا نجاحاً في ملف مكافحة البطالة".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن "الحكومة توسعت في شمول الأفراد والأسر ممن هم دون خط الفقر، وفي نفس الوقت التوسع لأبناء الفقراء في الإعانات لأجل استكمال الدراسة، بالإضافة إلى سلّة غذائية خاصة".
وتابع: "لا يمكن أن يكون هناك إصلاح اقتصادي من دون نظام مالي ومصرفي رصين، ومعترف به من قبل السياقات الدولية، فنحن لا نعيش في قرية معزولة عن العالم"، مردفاً بالقول: "بدأنا بالمشاريع واتفقنا على جولة التراخيص الخامسة، جزءاً من الإصلاح الاقتصادي وتوجيه الأموال إلى مكانها الصحيح.
وبشأن محاربة الفساد، نوه السوداني، إلى عدم وجود أي خطوط حمراء في مجال مكافحة الفساد الإداري والمالي، أياً كان وفي كل مفصل، وعلى المستويين المدني والعسكري، بدءاً من شبكات تهريب النفط وإعادة النظر بالقرارات إلى باقي المفاصل وإصلاح الهيئات المعنية، خصوصا هيئة النزاهة.
وزاد: "رسخنا مفهوم (استرداد الأموال) في كل إجراءاتنا وشرعت به مؤسسات الدولة، وحتى الدول بدأت بالعمل بموجب الاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد"، مؤكداً أن "القضايا القطاعية التي استهدفتها الحكومة وزعت على 23 محوراً، لقطاعات الخدمات بمختلف صنوفها والأمن والطاقة والبيئة والسياسة الخارجية والتنمية ومكافحة الفساد، ومنها انبثقت 119 أولوية".
https://telegram.me/buratha