أفادت الشركة العامة للمعارض العراقية، امس الثلاثاء، عن حدوث زيادة ملحوظة في النشاط التصديري والإستيرادي خلال شهر آيار/ مايو الماضي، مشيرة إلى منحها إجازات تصدير لمنتجات وبضائع عراقية متنوعة، فضلا عن إجازات أخرى لإستيراد سلع تحتاجها الأسواق المحلية.وذكر بيان صدر عن شركة المعارض، (الثلاثاء)، أن الشركة "منحت (24) إجازة تصدير، شملت مواد: الكبريت، الأصواف، مخلفات ورقية، عرق السوس، مذيب أحبار، أصباغ، والحبية والجريش، جلود الأبقار، والدبس."وأشار إلى أن تلك المواد ستصدر الى كل من: كندا، الإمارات العربية، سوريا، لبنان، الهند، والصين. وأوضح البيان أنه تم كذلك " إصدار (19) إجازة تصدير تمور عراقية إلى كلا من: الإمارات، سوريا، لبنان، المغرب، مصر، اليمن، تركيا، وأوكرانيا." وأضاف أنه، خلال الشهر نفسه، تم أيضا "إصدار (15) هوية تصدير للنشاط التجاري الخاص، إضافة إلى تجديد ثلاث هويات تصدير لتجار ورجال أعمال عراقيين." وعلى جانب آخر، قال بيان الشركة العامة للمعارض العراقية إنها أصدرت (184) إجازة استيراد" لموردين وتجار عراقيين، تضمنت جلب الحليب ومشتقاته من إيران وسورية وإيرلندا وسلطنة عمان، وتوريد البيض بأنواعه من سوريا ولبنان، والأرز بأنواعه من الهند وتايلاند، والسمك المجمد من ماينمار، والذرة الصفراء من إيران، والدجاج ومشتقاته من سوريا والبرازيل، واللحوم الحمراء من الهند والبرازيل، وأعلاف حيوانية من الامارات وبلجيكا وهولندا، ولقاحات بيطرية من الهند وألمانيا وهولندا."وشمل ذلك أيضا إستيراد "فواكه وخضروات من تركيا وسوريا وإيران، ومعجون طماطم من الهند والصين، ومشتقات نفطية من إيران، وكرزات من الصين والهند، والشاي من سريلانكا، والطحين من إيران، والخشب بأنواعه من الصين وماليزيا وأندنونسيا، والبقوليات من الإمارات وأوكرانيا وبلغاريا."وأشار البيان إلى أن الشركة أصدرت كذلك (77) هوية مستوردين، لموردين وتجار النشاط الوطني الخاص." وعلى صعيد متصل، نقل البيان عن مدير عام شركة المعارض العراقية قوله إن "المراسلات والمتابعات جارية بشأن إقامة المعرض الدولي الأول العراقي - السوري المشترك في دمشق، بالتعاون والتنسيق مع المؤسسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية السورية"، دون أن يحدد موعد المعرض.وأضاف أن "المتابعات مستمرة مع إتحاد المعارض الدولية، الذي يتخذ من باريس مقراً له، بشأن موضوع عضوية الشركة العامة للمعارض العراقية في الإتحاد الدولي" المذكور.