وفيما يلي نص البيان:
لايمكن لاحد ان ينكر الوجود الثقافي والاعلامي الذي تقوم به مؤسسة الثقافة والاعلام في منظمة بدر، والتي تشرف على اصدار عشرات الصحف والمجلات اليومية والاسبوعية والفصلية، ناهيك عن قنوات تلفازية في بغداد وبقية المحافظات، والتي اثبتت جدارتها في الوقوف بوجه الحملات الاعلامية المغرضة ضد العراق وشعبه، التي ارادت تشويه الحقائق وتضليل الواقع السياسي للعراق الجديد. ففي الوقت الذي تسعى فيه مؤسسة الثقافة والاعلام في منظمة بدر الى تعزيز اطر الخطاب الاعلامي الوطني مع بقية المؤسسات الثقافية والاعلامية الاخرى في العراق، من اجل توطيد العلاقات الاخوية بين المكونات السياسية، ونشر الالفة والمحبة بين اطياف الشعب العراقي، تطالعنا هذه الايام منابر وقنوات مشبوهة ومرتبطة بجهات مضللة، تنسب الاكاذيب والافتراءات بهتانا وزورا بحق منظمة بدر ومؤسساتها الاعلامية والثقافية، لغرض تشويه التأريخ الثقافي والثقل الاعلامي الذي تمثله هذه المؤسسة، والتي قدمت قوافل من الشهداء من اجل رفع الكلمة الحرة والصادقة، وفضح المرتزقة والمحسوبين على الاعلام والصحافة، الذين لاهم لهم سوى بث الاكاذيب وقذف السموم بين فئات المجتمع. لهذا وفي السياق ذاته تكذب بشدة مؤسسة الثقافة والاعلام في منظمة بدر تلك البيانات المزورة والمنسوبة اليها، التي تدعي بافضاء اوامر الى مكاتبها الاعلامية في المحافظات بشن حملة مضادة على الاخوة الاعزاء في التيار الصدري، في محاولة للايقاع بين الاخوة في الدين والوطن والمذهب، والذين لم يتأثروا طيلة السنوات الخمس الماضية بهكذا افتراءات وتهم باطلة، ولم تنطل عليهم الاعيب الافآكين والمتخرصين من ازلام المخابرات الصدامية واذناب القاعدة الارهابية، لذا تهيب مؤسسة الثقافة والاعلام في منظمة بدر الاخوة الاعزاء في الاوساط الاعلامية والسياسية، الحذر كل الحذر من هكذا اساليب قذرة معنونة بالاحتيال والخداع والتزوير، التي تسعى الى بث الفرقة والتناحر بين ابناء الشعب العراقي واثارة دواع الحقد والكراهية بين الاخوة من ابناء المذهب الواحد، والتضليل على المواقف الوطنية المعهودة لتأريخ المنظمة الجهادي ومؤسساتها الاعلامية والثقافية، كما وتؤكد مؤسسة الثقافة والاعلام التزامها بحق الرد قضائيا على كل من يحاول نشر و ترويج مثل هكذا عناوين كاذبة وبيانات وكتب مزورة تنسب الى المؤسسة وطاقمها العامل فيها.
مؤسسة الثقافة والاعلام في منظمة بدر
https://telegram.me/buratha