الأخبار

توقف المفاوضات حول الاتفاقية العراقية– الأمريكية

941 17:00:00 2008-06-03

أعلن نائب في كتلة الائتلاف العراقي الموحد، الثلاثاء، عن مجموعة من الثوابت التي يجب أن تتبع في الاتفاقية العراقية - الأمريكية طويلة الأمد، فيما كشف نائب آخر في الكتلة عن أن المفاوضات حول هذه الاتفاقية توقفت بين الجانبين.

وقال حيدر العبادي القيادي في حزب الدعوة الإسلامي، أحد مكونات الائتلاف، في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم إن الثوابت الوطنية هي التأكيد على سيادة العراق الكاملة وعدم المساس بسيادته وتحقيق مصلحة الشعب العراقي بعيدا عن الهيمنة الدولية والإقليمية".  وتابع "وعدم استعمال الأراضي العراقية لشن عمليات عسكرية على دول الجوار والعمل الجاد لإنهاء تواجد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية واحترام كرامة الإنسان العراقي والتزام جميع الكتل السياسية بطرح نتائج المفاوضات على مجلس النواب وكذلك ضرورة أن يطلع الشعب العراقي على هذه الاتفاقية".

وعن ابرز الخلافات بين بغداد وواشنطن بشأن هذه الاتفاقية، أوضح العبادي أن "هناك خلافا حول مجموعة من التفاصيل إلا أن الخلاف الاستراتيجي هو إن العراق يصر على أن تدفع الإدارة الأمريكية إيجارا على الأراضي العراقية التي تستعملها كقواعد في العراق"، إضافة إلى أن "العراق يصر على أن تكون هذه القواعد مؤقتة".وبين أن "العراق مصر على السيادة الكاملة ويرفض أن تكون منقوصة"، مشيرا إلى أن العراق أرسل مجوعة من الوفود إلى بعض الدول التي وقعت اتفاقات مشابهة مثل اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية وألمانيا للاطلاع على تجاربها.

من جهته، كشف النائب عن حزب الدعوة في كتلة الائتلاف العراقي الموحد حسن السنيد، الثلاثاء، عن توقف المفاوضات الأمريكية -العراقية حول الاتفاقية الأمنية بسبب رغبة الطرفين بالعودة إلى مراجعهم السياسية.وقال السنيد لـ(أصوات العراق) إن "توقف المفاوضات بين الطرفين الأمريكي والعراقي سببه حدوث الكثير من الإشكالات بينهما حول المسودات التي تناقش".

وبين السنيد أن "الطرفين يحتاجان لقرارات سياسية يراجعا من خلالها الدوائر السياسية العليا لأن المفاوضات توقفت عند بعض المواد التي لم تقبل من جانب المفاوض العراقي، لذا فإن الحكومة العراقية فاتحت الجانب الأمريكي بضرورة الحصول على فترة لتوقف المفاوضات لمراجعة الإطار السياسي كل في دولته من اجل اتخاذ قرارات سياسية من شأنها تحريك التفاوض بما يخدم المصلحة الوطنية العراقية ويحفظ سيادة العراق".

وعن موعد استئناف المفاوضات، أوضح السنيد "اعتقد أنها ستستأنف بعد أن يصل الجانبان لقرارات سياسية من دوائرهما"، منوها بأن "العراق يسعى لإتمام المفاوضات لكن بإرادة عراقية ومصلحة عراقية وبتثبيت المصالح العراقية الإستراتيجية في هذه الناحية".

وتوقع السنيد أن يتم "رفض الاتفاقية من قبل الجانب العراقي إذا ما أصرت أمريكا على المسودة التي قدمتها، والتي هي غير مقبولة كونها تطالب بصلاحيات شبة مفتوحة في الفضاء والأرض وعلى الإنسان العراقي وعلى الوجود العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك