وأكد د.التركي أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من دعاة الظلال السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.
وأوضح د. التركي أن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار سينعقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز ويختتم مساء الجمعة 6 يونيو/حزيران، وذلك بمشاركة أبرز علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة، ومعظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري والذي سيكون رئيسا لإحدى الجلسات، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.
وجاء كلام د. التركي بعد قليل من ظهور آراء سعودية وهابية متشددة في بعض المواقع الإلكترونية تعارض الحوار السني الشيعي، وكان أشهر تلك الآراء بيانا أصدره نحو 20 داعية ظلال سعودي هاجموا فيه مبادئ المذهب الشيعي مذهب اهل البيت عليهم السلام ومن أشهر من وقعوا هذا البيان شيوخ الضلال عبد الرحمن الجبرين وعبد الرحمن البراك وعبد الله بن حمود التويجري ود. ناصر العمر ود. عبد الله الجلالي وسليمان السيف ومحمد الهبدان وسعد بن ناصر الغنام
https://telegram.me/buratha