الأخبار

البصريون يعانون من نقص مياه الشرب رغم إنفاق 150 مليار دينار على مشاريع المياه


تتواصل معاناة أهالي البصرة من مشكلة نقص المياه الصالحة للشرب على الرغم من إنفاق 150 مليار دينار على مشاريع المياه في المحافظة، وقد زادت حرارة الجو مع حلول فصل الصيف من وطأة هذه المعاناة.  وقد أعرب رئيس لجنة التطوير والأعمار في مجلس محافظة البصرة غالي نجم مطر عن دهشته من هذا الأمر، حيث تتزايد مشكلة نقص المياه في مدينة البصرة كلما ارتفعت درجات الحرارة التي تتجاوز في بعض الأحيان 50 درجة مئوية، خصوصاً مع انقطاع المياه عن كثير من المناطق الرئيسة في المدينة لأيام طويلة، في ظل وعود الحكومة المحلية بإنشاء مشروع ماء البصرة الكبير الذي يخطط له منذ أكثر من عامين.

ويؤكد مسؤولون محليون أن مجلس المحافظة صرف مئات المليارات لتطوير مشاريع المياه في المدينة من دون أي تطور يذكر في هذه المشاريع، فقد أشار مطر إلى أن مشروع ماء البصرة الكبير ما زال قيد الدراسة في الوقت الذي صرف أكثر من 150 مليار دينار على مشاريع المياه الصغيرة، وأضاف:  "خصص لهذا المشروع 600 مليون دولار كمنحة يابانية، وكان المبلغ مليار دولار إلا أنه قلص إلى 600 مليون، وذهب المتخصصون لليابان والأردن لتوقيع الاتفاقيات المبدئية على هذا المشروع، والآن هو قيد الدراسة. ونحن نستغرب بخصوص شحة الماء، هل تعرف أننا صرفنا أكثر من 150 مليار دينار على الماء في السنوات الثلاث الماضية، ولكن هذا المبلغ لم يحل شيئاً، لهذا أستغرب من ذهاب هذه الأموال بشكل غير مجدٍ، فلا أعرف هل هو خطأ الدائرة". وعن الدور الرقابي لمجلس المحافظة في صرف الأموال المخصصة للدوائر قال مطر:

"نحن في مجلس محافظة، يقدم لنا المشروع من الدائرة المستفيدة، ندرسه ونصادق عليه ونعيده إلى المحافظة، وهي بدورها تعلنه وتحيله على المقاولين، أما الدائرة المستفيدة فإنها المسؤولة والمستفيدة والمشرفة على إنجاز المشاريع، لذلك نحن الآن نحمل الدائرة كافة المسؤولية، لأن عليها أن تعالج جذور المشكلة، فعندما نصرف أكثر من 150 مليار دينار على دائرة معينة من المفترض أن لا توجد مشاكل فيها الآن".

ويعاني العديد من مناطق البصرة شحة كبيرة في مياه الإسالة فضلا عن انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، مما جعل كثيرا من العوائل البصرية تهرب من حر الليل إلى سطوح المنازل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البصراوي- الا تعلموا اين ذهبت الأموال؟؟؟
2008-06-03
الا تعرفوا ان الأموال هربها محافظ البصره وشركائه الى الأمرات لبناء عماره له واستثمارها في شركات. لماذا لا تقولوا الحقيقه ام تخافون محافظ البصره وسطوته اين صولة الفرسان لماذا لم تنال المحافظ ام لديه حصانة الدليمي ونواب التيار البعثوصدري الك الله يا شعب. في زمن حكم القوي على الضعيف.لماذا ياسيادة رئيسالوزراء لم تحاسب محافظ البصره على اموال المساكين الذي سرقها فانت مسؤول امام الله يوم القيامه ونحن نعرف انك شريف وصاحب حق نرجو ان تنصر المظلوم الله ينصرك
ام سمير
2008-06-03
والله عجيب مائه وخمسون مليار دينار تره ياناس مبلغ كلش كبير اتصوره بقدر استهتار المسوولين وقباحتهم وعدم مرعات الناس والخوف من الله ان شاء الله سم وزقنبوت لكل من يسرق مال الشعب العراقي .
hameed ridha
2008-06-03
بسم الله الرحمن الرحيم زرعوا فاكلنا فماذا سنزرع ليأكلون زرع الهدام الرجس الحروب والتسفير والتفجير والتعذيب والدمار واستأصال النخيل والرعب والطحن والذل وها نحن نرث العطش والتهجير والسلب والنهب والخطف والرشوات وبيع الضمائر الا لو كانت الكوبونات بيد اشراف والقرارات بيد بشر و و مما لايخفى على احد لكنا في مصاف دول راقية والنعم الهاطلة علينا هل لي ان اذكر وزارة الموارد المائيه وغيرها بضرورة بحث تحلية المياه على النطاق الوطني كحل بعيد المدى وعلى الفردي كحل انتقالي سريع المدى وانتم اعرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك