الأخبار

البصريون يعانون من نقص مياه الشرب رغم إنفاق 150 مليار دينار على مشاريع المياه

850 10:28:00 2008-06-03

تتواصل معاناة أهالي البصرة من مشكلة نقص المياه الصالحة للشرب على الرغم من إنفاق 150 مليار دينار على مشاريع المياه في المحافظة، وقد زادت حرارة الجو مع حلول فصل الصيف من وطأة هذه المعاناة.  وقد أعرب رئيس لجنة التطوير والأعمار في مجلس محافظة البصرة غالي نجم مطر عن دهشته من هذا الأمر، حيث تتزايد مشكلة نقص المياه في مدينة البصرة كلما ارتفعت درجات الحرارة التي تتجاوز في بعض الأحيان 50 درجة مئوية، خصوصاً مع انقطاع المياه عن كثير من المناطق الرئيسة في المدينة لأيام طويلة، في ظل وعود الحكومة المحلية بإنشاء مشروع ماء البصرة الكبير الذي يخطط له منذ أكثر من عامين.

ويؤكد مسؤولون محليون أن مجلس المحافظة صرف مئات المليارات لتطوير مشاريع المياه في المدينة من دون أي تطور يذكر في هذه المشاريع، فقد أشار مطر إلى أن مشروع ماء البصرة الكبير ما زال قيد الدراسة في الوقت الذي صرف أكثر من 150 مليار دينار على مشاريع المياه الصغيرة، وأضاف:  "خصص لهذا المشروع 600 مليون دولار كمنحة يابانية، وكان المبلغ مليار دولار إلا أنه قلص إلى 600 مليون، وذهب المتخصصون لليابان والأردن لتوقيع الاتفاقيات المبدئية على هذا المشروع، والآن هو قيد الدراسة. ونحن نستغرب بخصوص شحة الماء، هل تعرف أننا صرفنا أكثر من 150 مليار دينار على الماء في السنوات الثلاث الماضية، ولكن هذا المبلغ لم يحل شيئاً، لهذا أستغرب من ذهاب هذه الأموال بشكل غير مجدٍ، فلا أعرف هل هو خطأ الدائرة". وعن الدور الرقابي لمجلس المحافظة في صرف الأموال المخصصة للدوائر قال مطر:

"نحن في مجلس محافظة، يقدم لنا المشروع من الدائرة المستفيدة، ندرسه ونصادق عليه ونعيده إلى المحافظة، وهي بدورها تعلنه وتحيله على المقاولين، أما الدائرة المستفيدة فإنها المسؤولة والمستفيدة والمشرفة على إنجاز المشاريع، لذلك نحن الآن نحمل الدائرة كافة المسؤولية، لأن عليها أن تعالج جذور المشكلة، فعندما نصرف أكثر من 150 مليار دينار على دائرة معينة من المفترض أن لا توجد مشاكل فيها الآن".

ويعاني العديد من مناطق البصرة شحة كبيرة في مياه الإسالة فضلا عن انقطاع مستمر في التيار الكهربائي، مما جعل كثيرا من العوائل البصرية تهرب من حر الليل إلى سطوح المنازل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي البصراوي- الا تعلموا اين ذهبت الأموال؟؟؟
2008-06-03
الا تعرفوا ان الأموال هربها محافظ البصره وشركائه الى الأمرات لبناء عماره له واستثمارها في شركات. لماذا لا تقولوا الحقيقه ام تخافون محافظ البصره وسطوته اين صولة الفرسان لماذا لم تنال المحافظ ام لديه حصانة الدليمي ونواب التيار البعثوصدري الك الله يا شعب. في زمن حكم القوي على الضعيف.لماذا ياسيادة رئيسالوزراء لم تحاسب محافظ البصره على اموال المساكين الذي سرقها فانت مسؤول امام الله يوم القيامه ونحن نعرف انك شريف وصاحب حق نرجو ان تنصر المظلوم الله ينصرك
ام سمير
2008-06-03
والله عجيب مائه وخمسون مليار دينار تره ياناس مبلغ كلش كبير اتصوره بقدر استهتار المسوولين وقباحتهم وعدم مرعات الناس والخوف من الله ان شاء الله سم وزقنبوت لكل من يسرق مال الشعب العراقي .
hameed ridha
2008-06-03
بسم الله الرحمن الرحيم زرعوا فاكلنا فماذا سنزرع ليأكلون زرع الهدام الرجس الحروب والتسفير والتفجير والتعذيب والدمار واستأصال النخيل والرعب والطحن والذل وها نحن نرث العطش والتهجير والسلب والنهب والخطف والرشوات وبيع الضمائر الا لو كانت الكوبونات بيد اشراف والقرارات بيد بشر و و مما لايخفى على احد لكنا في مصاف دول راقية والنعم الهاطلة علينا هل لي ان اذكر وزارة الموارد المائيه وغيرها بضرورة بحث تحلية المياه على النطاق الوطني كحل بعيد المدى وعلى الفردي كحل انتقالي سريع المدى وانتم اعرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك