الأخبار

الائتلاف العراقي الموحد في سامراء، والشيخ الصغير يعلن إن هواجساً كثيرة بشأن مخططات الاعمار كانت تنتابنا، ولكن زيارتنا للمرقدين المشرفين أطاحت بهذه الهواجس

2339 22:39:00 2008-06-02

الشيخ الصغير في سامراء 2

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير اليوم في تصريح لقناة العراقية والحرة والفرات في داخل مرقد العسكريين (عليهما السلام) الشريف: إن وفد الائتلاف العراقي الموحد في زيارته للمرقد العسكري المشرّف كان لديه هواجس متعددة وقلق بالغ في شأن إعمار المرقدين الشريفين وكان يهدف في زيارته إلى المرقد الاطلاع عن كثب على ما يجري في شأن إعمار المرقدين الشريفين وطبيعة الأعمال الجارية من أجل إفساح المجال لمحبي الإمامين العسكريين في أن ينهلوا من كراماته بالعودة لزيارته، وقد اطلع الوفد إلى شروح وافية من قبل الجهات المعنية باعمار العتبة العسكرية المشرفة وكذلك الجهات المعنية بالواقع الأمني لمدينة سامراء بشكل أستطيع أن أقول إن الكثير من هواجسنا زالت، وبدأنا ننظر إلى أفق معلوم في شأن عودة مبكرة - إن شاء الله - إلى المرقدين المقدسين لمحبيهما والمتعلقين بهما.

وقال سماحته: إن إرادة الإجرام والتخريب أرادت من سامراء ان تكون محطة افتراق وتفريق بين مكونات الشعب العراقي، وقد جاء الانفجارين المشؤمين ليكرسوا واقع الفرقة بين الطائفتين الكريمتين، ولكن بحمد الله كانت إرادة الشعب العراقي المستظل بظل المرجعية الهادية أقوى من ذلك وها نحن نعمل من اجل أن تكون سامراء قبلة لتجيمع المكونات العراقية لا سيما الطائفتين الكريمتين السنة والشيعة، ولهذا لعله لم يكن مجرد صدفة ان يسقط الصنم في يوم 942003 لتبقى بعض أشلائه تعيث فسادا وإجراما وتخريبا ومن ثم لتتوج عملية الإجرام البعثي القاعدي بعملية تفجير المرقدين الشريفين لتأتي الأرادة العراقية المؤمنة والمصممة والصابرة لتجعل من يوم 942008 يوم نهضة لاعمار العتبة المشرفة، ومن ثم لنجد هذه القفزة الكبيرة الجارية في عمل الاعمار ضمن مرحلته الأولى، وأن نجد المرقد المشرف بيد أمينة وخبيرة وحريصة كيد الدكتور محمد علي الشهرستاني فإن اطمئناننا سيكون في محله.

واكد سماحته: إن سامراء تنتظرها فرصة إعمار هائلة ضمن برنامجنا، وبطريقة ستحول هذه المدينة التي وجدت نفسها مجبرة على الانكفاء على نفسها لتنقطع أواصرها مع بقية المدن ومن ثم ليسحقها الخراب وعصابات الاجرام إلى مدينة تجتذب إليها الطاقات الخيرة في هذا الوطن المعطاء، مشيراً إلى وجود أموال كثيرة تنتظر الأيام قبل الأشهر والساعات قبل الأيام لكي تضع نفسها في خدمة المدينة المباركة، وشدد على إن مخطط الإعمار لن يتوقف عند المرقد الشريف، وإنما سيمتد وبشكل تصاعدي ليشمل المدينة برمتها، وهناك أكثر من مشروع طموح للغاية ينتظر صباح هذه المدينة التي دمتها عصابات القاعدة والبعث، وناشد سماحة الشيخ أهالي مدينة سامراء بالتعاون التام في هذا المجال لأن مستقبل هذه المدينة يتوقف على التعاون والتكاتف الجاد بين الجميع لانتشالها من الهوة التي وضعت فيها بعد الانفجارين المشؤومين.

 وكان وفد عالي المستوى من الائتلاف العراقي الموحد ضم قيادات أساسية في الائتلاف العراقي الموحد قد زار مدينة سامراء والعتبة العسكرية المشرفة ظهر هذا اليوم الاثنين.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ الصغير

الاثنين 262008

الشيخ الصغير في سامراء 4

الشيخ الصغير في سامراء 3

الشيخ الصغير في سامراء 1

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد المحب للال الموسوي
2008-06-05
بسم الله السلام عليكم ايها الشيخ المجاهد الصغير وارجو ان تصلك هذه الاستغاثه انا حوربت في عهد الملعو ن المقبور والان احارب بعدم توظيفي رغم شهادتي الجامعيه التي ملت منها معاملات التعين والحسره ان المنافقين تان منهم كراسي الدوائر ونحن صابرون يقيدنا الخجل من ان نلفت انظار الذين صعدوا كي لايقولوا عنا انانين والى متى والسلام
حيدر محمد علي
2008-06-03
الله يتقبل الزيارة شيخنا انت البركة والله عندما نسمع ونقرا عن اعمالك واقوالك نطمئن على اهلنا في العراق بارك الله فيك وليخساْ المتصيدون في الماء العكر الذين يحاولون اظهار انفسهم هم المنقذون للشعب والشعب راى العكس من خلال اعمالهم الهمجية المشينة لانهم جهلة جهلة كما سماهم لاعب الاتاري المحترف بجدارة مقتداهم ههههههههه .
سعد البصراوي
2008-06-03
بالعافية عليك شيخنا الجليل على هاي الزيارة....وفرحتنا والله بهاي الاخبار الحلوة ...فعلا رغم كل اللي صار العراقيين بقوا ايد وحده وسواء السنة او الشيعة كل منهم عرف حجم الفتنه وانتبه للمشتركات الكثيرة اللي تجمعهم كعراقيين والكل عرفوا ان محد يفيدهم غير وطنهم وابناءه ....اللهم كحل عيني بروئية المجاميع المؤمنة وهي تعود لزيارة بابي الحوائج الامامين العسكريين في سامراء بكل امان بحق محمد وال محمد
علي الجبوري
2008-06-03
هؤلاء الرجال وهؤلاء الذين يحبون العراق هؤلاء الابطال الذين لاتأخذهم في الحق لومة لائم هؤلاء رجال العراق المخلصين هؤلاء رجال الحكومه المنتخبه بالامس بالبصره ومدينة الصدر والموصل ام الربيعين واليوم في معسكر وولاية العسكري ابو الحجه هنيئاً لكم والله يتقبل اعمالكم وزيارتكم وليخسىء اهل العويل والكلاب السائبه الذين يقولون حكومة ويدعون زوراً وبهتانا ان حكومتنا حكومة المنطقه الخضراء كلا انها حكومة العراق والعراقيين وليس حكومة البعثيين والخونه الذين تامروا مع الغريب لقتل العراقيين اخسئوا يازمر النفاق وشر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك