الأخبار

نائب محافظ النجف: اخطر ما يواجه العراق والعراقيين عودة البعثيين الى مراكز الحكم في الانتخابات القادمة

1336 17:27:00 2008-06-02

المكتب الاعلامي – حازم خوير

الاثنين – 2-6-2008

اكد نائب محافظ النجف الاشرف الحاج عبد الحسين عبطان ان اخطر ما يواجه تجربة العراق الجديد والعراقيين هو عودة البعثيين الى مراكز السلطة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة التي اشار الى انها ستؤجل الى شهر كانون الاول لهذا العام او الى شهر شباط من عام 2009م بسبب المناقشات والمداولات المستمرة لتشريع هذا القانون الانتخابات في مجلس النواب ومنها نسبة النساء البالغة 25% من اصل (28 عضوا) ومحاولة سحب امتياز شيعة اهل البيت باستخدام الرموز الدينية والمساجد والحسينيات في الدعاية الاعلامية في الانتخابات .

جاء ذلك خلال الندوة المفتوحة لنائب محافظ النجف الاشرف مع اعلاميي محافظة النجف في كافة القنوات الاعلامية وبالخصوص اعلاميي خط شهيد المحراب(قده) على قاعة تلفزيون الغدير في النجف الاشرف.

الى ذلك فقط استمع الحاج عبطان الى جملة من طروحات الاخوة الاعلاميين حول سبل استخدام حرية الرأي في العراق الجديد وكيفية توجيهها علميا لبناء الوطن كذلك توحيد مصدر الاخبار والاهتمام بعيد الصحافة العراقية وغيرها، حيث علق نائب المحافظ قائلا: بعد السقوط كان هناك هجوم ثقافي على العراق وبالتحديد على النجف الاشرف لكن اختراق هذه المدينة كان مستحيلا في البداية بسبب قدسية المدينة وثقافتها ووجود المرجعية الدينية والتفاف الناس حولها، مشددا على ضرورة ان تأخذ المؤسسات الاعلامية اليوم دورها في مواجهة ذلك الهجوم الثقافي.

في صعيد ذي صلة اكد نائب المحافظ ان دعم المؤسسات الاعلامية هو من اولويات وواجبات مجلس المحافظة الحالي والمجلس القادم، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة افهام الناس في هذه المرحلة وتثقيفهم بضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة واختيار الشخصيات والعناصر الكفوءة الاسلامية المعتدلة والتي اثبتت جدارة في المرحلة الراهنة واضاف: نحتاج الى الحديث مع الناس بصراحة من خلال الاعلام حول ما تحقق من انجازات واعمار وبناء في محافظة النجف الاشرف ومقارنة ذلك بنسب الانجاز والاعمار في المحافظة العراقية الاخرى حيث اصبحت النجف اليوم الاولى بكل شيء.

وفي ختام حديثه شكر الاخوة الاعلاميين في المحافظة وقال : لقد ادى الاعلاميون ما عليهم في مجال دعم الاستقرار في المحافظة وابراز المنجزات والاعمار الذي تحقق وما سيتحقق فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-06-03
يتبع رجاءا واعلموا ياعراقيين عودة هؤلاء وتسلمهم مراكز رئيسيه في الدوله معناه عودة البعث لحكم العراق ولكن بقوة اكبر وحقد وكراهيه اكبر بكثير من السابق انتقاما لما حصل لهم وسيكون النفط وخيرات البلد مقدما هديه للاردن والعربان وارضكم وعرضكم وشرفكم كله مهان ومغتصب من البعثيين الجدد والعربان . لهذا ارجوا من كل الشرفاء ان يفهموا ويدركوا ماذا يحاك لهم وان لا ينخدعوا بشعارات علاوي واصحاب المصالح هذا هو بلدنا ويجب ان نحافظ عليه ولحد الان انجزنا الكثير والحمدلله ويجب الحفاظ على ما انجزنا وماينتظرنا
ابو محمد البصراوي
2008-06-03
السلام عليكم كل العراقيين يعرفون جيدا من هم البعثيين الذين فرضهم الامريكان في العمليه السياسيه في العراق والقسم الاكبر منهم تظاهروا انهم ضد نظام صدام الملعون ونظامه وانما هذا كله كذب ونفاق وان هذه الاساليب ممكن ان تنطلي على الغشيم او من عنده مستوى قيل من المعرفه ولكن لم ولن تنطلي وتمر على ابناء شعبنا الكريم المظلوم الصابر . ادعو اهلي واخوتي واقربائي وكل انسان غيور ان لا يعطي صوته الى البعثيين الملثمين بالوطنيه امثال علاوي والمطلك والجبوري وابو كشيده وعليان وغيرهم معروفين جيدا للعراقيين .
amir jaber
2008-06-02
لن يعودوا الا اذا كان من اورثهم الله ارضهم وديارهم ومناصبهم اسوء منهم او انهم لم يتعضوا من نهاية البعثيين وقربوا المحاسيب وابعدوا المخلصين وكما كان يفعل صدام واعوانه يقول المثل ايه الذي يجبك على المر قال الامر منه والسلام
النجفي
2008-06-02
الموضوع سهل جدا وملخصه ان لا يتم ترشيح بعثي ( حسب تقسيم احد المتفلسفين الى بعثيين جيدين و بعثيين غير جيدين ) وبشكل قاطع ، فهل انه من الصعب على الشيعة ان يرشحوا بضعة مئات لم تتدنس ايديهم ببراثن عصابة العبث وذلك كما حدث لقائمة الائتلاف الموحد في الانتخابات البرلمانية وكيف ان هؤولاء العبثيين حاولوا ويحاولون وسيبقون يحاولون افساد ما يبنيه الشرفاء ( غير البعثيين ) من قادة العراق الجديد . لك الله ياعراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك