الأخبار

صحيفة التايمز : مدينة سامراء تتحد بواسطة إعادة بناء الضريح


نشرت صحيفة التايمز اللندنية اليوم الاثنين تقريرا لمراسلها في العراق حول مراحل الاعمار الجارية في اعمار المرقدين العسكريين في سامراء 125 كيلومتر شمال العاصمة بغداد. ونقل مراسل التايمز اقوال عدد من المواطنين هناك وردود افعالهم حول مراحل الاعمار الجارية في المرقدالطاهر.

وقالت الصحيفة نقلا عن المراسل ان اعادة اعمار الروضة العسكرية التي دمرتها القاعدة في مدينة سامراء في شباط 2006 تعتبر خطوة مهمة في اصلاح الاضرار الناجمة جراء التفجير وما تبعه من اعمال عنف. ونقل المراسل ماشاهده من عشرات المهندسين المعماريين والمهندسين والعمال العاملين في المرقد قائلا هناك العديد من المهندسين المعماريين عملوا على ازالة الانقاض منذ شباط / فبراير وان العمل يستمرالى ستة عشر إلى ثمانية عشر ساعة في سبعة ايام في الاسبوع . وقال عصام غيدان المشرف على المشروع وهو ممثل اليونسكو : ان اليونسكو يفختر بان يكون جزءا من هذه المهمة المتقدمة لاعادة الصرح التاريخي والديني .

ونقلت التايمز عن بعض المواطنين قولهم بالخسارة الاقتصادية التي تعرضوا لها جراء التفجير مشيرا الى ان السياحة الدينية اختنقت بعد نسف القبة و ان مسلحي القاعدة استولوا على المدينة . ونقل المراسل تاكيد النقيب جوشو كيرتزمان من الجيش الامريكي بان الوضع الامني في سامراء قد تحسن بنسبة 80% بعد دمج ابناء المدينة في قوات الشرطة النظامية واستعادة الخدمات الاساسية ويامل سكان المدينة إلى اعادة ازدهار اقتصادها عند اعادة بناء القبة ولكن عليهم ان يتحلوا بالصبر . واعطى السيد غيدان تخمينا حول انهاء اعمال البناء في فترة 18 شهر ولكن عملية تبديل قطع النحاس المطلية بالذهب التي تغلف القبة والمنارتين سيستغرق وقتا طويلا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2008-06-03
هذا مانريده وما نتمناه لا ان يتحد ابناء سامراء فقط في بيناء المرقدين الشريفين بل ان يتحد كل ابناء العراق لاعماره العراق كله خسر ويخسر يوميا مما يجري نسال الله ان يحفظ العراق واهله من كل مكروه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك