كشف مسؤول شؤون المعتقلين لدى القوات المتعددة الجنسيات الميجور جنرال دوغلاس ستون في مؤتمر صحفي عقده, امس الأحد, في بغداد ان هناك 221 معتقلا من جنسيات مختلفة ينتمون الى عشرين دولة من الذين ارتكبوا جرائم داخل العراق و15 امرأة في المعتقلات الأمريكية اعتقلن بعد أن كان الإرهابيون يريدون "استخدامهن كأنتحاريات". واشار الى ان العدد الاجمالي للمعتقلين الذين تم الافراج عنهم منذ البدء بتنفيذ برنامج اطلاق السراح قبل نحو تسعة اشهر الى الان بلغ حوالي عشرة الاف معتقل.وأوضح ان معدل الإفراج اليومي للمعتقلين نحو 50 معتقلاً يومياً مقارنة بمعدل 30 شخص يعتقل في اليوم.وأوضح دوجلاس إن" عملية إطلاق السراح تتم من خلال لجنة مختصة تقوم بمراجعة قضايا المعتقلين كل ستة أشهر نافيا وجود حد أعلى لاعداد المفرج عنهم.وقال ستون إن الشرط الوحيد للجنة التحقيق مع المعتقل في عملية أطلاق سراحه بعد دراسة ملفه الخاص هو إن يكون مؤهلاً للعودة للحياة المدنية وان يتعهد بعدم التعرض للقوات متعددة الجنسيات ولا يشترك في الأعمال المسلحة، وان اللجنة تقوم بدراسة ومراجعة 140 أو 150 قضية شهرياً.ولفت الى أن نسبة المعتقلين الشيعة تصل إلى 19% أي ما يقارب الـ4000 معتقلاً نصفهم من عناصر جيش مهدي . وبين ستون أن إدارة المعتقلات تعمل على تقييم المعتقلين وعزل المتطرفين منهم لخلق بيئة أمنة داخل المعتقل.
كما أكد ستون أن قوات التحالف بانتظار حدوث اتفاق بين رئيسي الوزراء والجمهورية العراقيين والسفير الأميركي من أجل تسليم المحكومين في قضية الأنفال: "نحن بانتظار أن يقوم رئيسا الوزراء والجمهورية بعقد اتفاق مع السفير رايان كروكر والذي بدوره سيُخبر قائد قوات التحالف الجنرال بتريوس حول إجراءات إخلاء سبيل هؤلاء المعتقلين".
https://telegram.me/buratha