الأخبار

اتفاق مبدئی بین العراق وبلغاریا للتعاون العسکری والأمنی

1023 19:28:00 2008-06-01

اعلن وزیر الدولة لشؤون الامن الوطنی شروان الوائلی ان الفترة القادمة سوف تشهد تفعیلا ملموسا وتوسیعا للتعاون العسکری والامنی بین العراق وبلغاریا.

جاء ذلك خلال الزيارة التي یقوم بها الوائلي حالیا لبلغاریا للمشارکة بافتتاح المعرض البلغاری الدولی الثامن للتقنیة العسکریة (٢٠٠٨) بمدینة بلوفدیف بعد مباحثات اجراها مع وزیر الداخلیة البلغاری میخائیل میکوف وبعد تفقده اجنحة المعرض وزیارته للمصنع البلغاری (ارسینال) للانتاج الحربی. وقال "ان العراق یبدی اهتماما کبیرا بعقد صفقات شراء للاسلحة البلغاریة لقوات الشرطة والجیش العراقی".

واضاف انه فور عودته للعراق سوف یقترح على الحکومة العراقیة ان تبدأ باتخاذ الاجراءات لابرام الصفقة خصوصا وان العراق منفتح الآن على اعادة التسلح والتدریب وتعلیم العناصر العسکریة والامنیة مع الدول الاعضاء فى حلف شمال الاطلسى (الناتو) وبلغاریا فی مقدمها.

وکشف الوائلی عن انه اثناء مباحثاته مع وزیر الداخلیة البلغاریة طالب بان تعمل السلطات البلغاریة على تقلیل مدة انتظار منح تأشیرات الدخول لرجال الاعمال العراقیین الى بلغاریا.

من جانبه اوضح وزیر الداخلیة البلغاری ان تأخیر اصدار التأشیرات امر مفروض على بلغاریا من الحلفاء الاوروبیین فی اطار القیود الخاصة باعداد بلغاریا للالتحاق باوروبا.

وقال انه اقترح على ضیفه العراقى ان تنظر الحکومة العراقیة فی عقد اتفاقیة ثنائیة للتعاون البولیسی والامنی بین بلغاریا والعراق حیث ستعمل الاتفاقیة على اعطاء الامکانیات الاوسع لعملیات التعاون بما فیها تبادل الخبرات ودورات تدریب الکوادر الامنیة والعسکریة العراقیة.

ومنح وزیر الداخلیة البلغاری الوزیر العراقی شعار ونوط وزارة الداخلیة البلغاریة تعبیرا عن روح الصداقة بین البلدین.

کما التقى الوزیر العراقی بوزیر الدفاع البلغاری نیکولای تسونیف وبحث معه العدید من القضایا العسکریة والدفاعیة وفی مقدمها الامکانیات المطروحة للتعاون الاقتصادی العسکری بین البلدین بالاضافة الى الاوضاع الخاصة بمشارکة الفرق البلغاریة ضمن صفوف القوات الدولیة المتعددة الجنسیات لاعادة الامن والاستقرار للعراق. وسلم وزیر الدفاع البلغاری لضیفه دعوة خاصة لوزیر الدفاع العراقی محمد العبیدی لزیارة بلغاریا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Aboodi
2008-06-02
نحن من المعجبين أشد الاعجاب بشخصية هذا الوزير بألامس هاتفني واحد من الاخوة الاحباب من العراقيين السنه من عمليات الموصل وقال بألحرف الواحد أن هذا الرجل المتواضع جدا ألاقرب الى قلوبنا في الموصل لذا نحن نأمل من سيد ألائتلاف سماحة السيد أن يبرز للعلن الكوادر التي تكون من نفس أمكانات الاستاذ الوائلي ، كما نأمل من سيادة الوزير أن يفعل ماحصل عليه في بلغاريا ويواصل زميله وزير الدفاع مشوار تحركه عند تلبية الدعوه لا أن يبدأ من نقطة الصفر لآن المعروف لدى الخارجيه هو عدم وجود تنسيق لدى وفودنا الرسميه وتلك؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك