الأخبار

رئيس المحكمة الاتحادية يؤكد ضرورة ترسيخ القانون وحماية الأقليات والمكونات الأصلية


أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، القاضي جاسم العميري، اليوم الخميس، أنه من الواجب علينا ترسيخ القانون وحماية الأقليات والمكونات الأصلية، فيما بين ان الكورد الفيليين يمثلون حضارة واصالة العراق.

وذكرت المحكمة الاتحادية العليا، في بيان أن "رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي جاسم العميري، استقبل في مكتبه، وفداً رفيع المستوى من الكورد الفيليين برئاسة رئيس المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين طارق المندلاوي، وفواد علي اكبر وثائر الفيلي وعباس جواري وفراس مجيد".

وبحسب البيان، ورحب العميري، بـ"أعضاء الوفد"، مؤكداً أن "الكورد الفيليين تعرضوا إلى جرائم مركبة وجسيمة".

وقال رئيس المحكمة الاتحادية، إن "من أول المحاكم في العراق كانت في مندلي، ومن الواجب علينا ترسيخ القانون وحماية الأقليات والمكونات الأصلية في العراق وخاصة الكورد الفيليين ممن تعرضوا إلى الإبادة الجماعية ولم ينصفوا لحد الآن، وهم يمثلون حضارة وأصالة العراق".

وأضاف أن "اهتمام العراق بالأقليات والمكونات الأصلية يؤشر لدى المجتمع الدولي بأن العراق دولة تهتم بالمكونات والتنوع العرقي والمذهبي والديني وتحقق العدالة فيما بينهم".

الى ذلك، شكر المندلاوي "رئيس المحكمة الاتحادية العليا على فرصة اللقاء"، مؤكداً أن "السلطة التشريعة تأخرت كثيراً في تشريع المادة 125 من الدستور العراقي حول حقوق المكونات العراقية السياسية والثقافية والاجتماعية "، لافتاً إلى أن "أغلب التشريعات التي شرعت حول قوانين العدالة الانتقالية لم تنصف بشكل المطلوب المكونات العراقية بما فيهم الفيليين وخاصة المادة 132 من الدستور العراقي".

بدوره، خاطب مستشار شؤون الكورد الفيليين في مجلس النواب، فواد علي أكبر، رئيس المحكمة الاتحادية العليا بالقول: "في جعبتنا الكثير من الحديث عن معاناتنا والمآسي التي عشناها ومازلنا نعيشها، ولكن رقيكم وإنسانيتكم العالية وفرت علينا الكثير من الحديث وجعلتنا نشعر بارتياح وأمان كبير".

وأكد أكبر، أن "في العراق محاكم وقانوناً يحمي العراقيين جميعاً ورجال يتصفون بالعدالة والشجاعة مثلكم وخصوصاً في قضية كوتا الأقليات التي شملت الكورد الفيليين وضرورة حصولهم حقوقهم في مقاعد نيابية تتناسب مع حجمهم في المجتمع أسوةً بباقي المكونات العراقية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك