الأخبار

وزير الخارجية الفرنسي: لانريد أن نعمل في العراق وفق "مساحة محدودة"


قال وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير، خلال زيارته لمدينة الناصرية جنوبي العراق، السبت، إن بلاده لا تريد أن تعمل في العراق وفق "مساحة محدودة "، مضيفا بأن زيارته للعراق هي رسالة "للمحبة والسلام".

وأضاف كوشنير، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم السبت بعد مأدبة غداء أقامها على شرفه نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي في الناصرية " إننا لا نريد أن نعمل مع العراق وفق مساحة محدودة، بل نريد أن نبنى علاقات جيدة مع الشعب العراقي، ونعمل مع العراق." وأردف " نتمنى أن تأخذ المصالحة الوطنية في العراق جانبها المهم، من أجل أن يعم السلام في عموم البلاد."

وكان وزير الخارجية الفرنسي وصل إلى العراق، صباح السبت، قادما من العاصمة الأردنية (عمان) في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها مسبقا. وقام كوشنير بزيارة إلى مدينة الناصرية حيث كان باستقباله نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، وحضرا مؤتمرا للمستثمرين يعقد في جامعة ذي قار.

وقالت مصادر إعلامية في الناصرية مركز محافظة ذي قار، إن الوزير الفرنسي وصل، ظهر اليوم  إلى قاعدة الأمام علي في المحافظة، في زيارة هي الأولى لوزير فرنسي للمدينة. وأبدى كوشنير، خلال لقائه عبد المهدي، استعداد بلاده "لبناء المرافق السياحية في المدينة، وللمساعدة في إنجاز المشاريع فى العراق، بالتنسيق مع حكومة بغداد المركزية."

وقال كوشنير، خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إنه "تجسيدا لرسالة المحبة والسلام" التي تحملها زيارته، فإن هناك "رسالة أخرى، بإرسال أربعة أطفال عراقيين مصابين بأمراض في القلب من بغداد للعلاج في فرنسا"، مضيفا بأنها "رسالة أخرى للمحبة والسلام بين الشعبين الصديقين."

من جانبه، قال عبد المهدي إن للعراق "علاقات تاريخية مع فرنسا، ونريد أن نبنى ونعمل في شراكة بمختلف المجالات، وفي كل الميادين." ودعا نائب الرئيس العراقي رجال الأعمال والشركات "للعمل من أجل تحسين البنى التحتية في الجنوب، والإرتقاء به لمحو الإهمال الذي لازم مدنه لعقود."

وأضاف "هناك مشاريع إستثمارية وتنموية سيكون لفرنسا مستقبلا جزء منها، للمساهمة في عملية البناء." وأشار عبد المهدي إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمدينة الناصرية، وتجوله بين أبنائها "هي رسالة قوية تحمل معاني الحرية"، معتبرا أن ذلك يعد "مؤشرا سليما، لا سيما وأن فرنسا تترأس دول الإتحاد الأوروبي" في الدورة الحالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد عبد الحميد
2008-06-01
لربما الاحداث التي ذهبت وانشاء الله تعالى بدون رجعة هي لفظة( الزيارات المفاجئة)!!! ولكنه عندما يذكر ان وزير خارجية فرنساوصل، ظهر اليوم(امس)في زيارة "مفاجئة"وفي نفس الوقت عبارة "لم يعلن عنها مسبقا"فهل ان استقباله في الناصرية من قبل نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي حدث بصورة مفاجئة لان سيادته كان في سفرة لمدينته ام ان الامر كان ضمن برنامجا معد سابقا؟!!! وحتى هدف الزيارة الى هذه المدينة جاء لاثبات اهتمام فرنسا بوسط وجنوب العراق،بل وحتى حضر للمؤتمر،فلماذا تبقى طمغة المفاجئة .
زمان الرفاعي
2008-05-31
مبادره فاجأة أهل الناصريه خاصه والعراقين عامه وهي خطوه نحو تقدم الاعمار في الناصريه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك