تحدث امام مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير عن امور عديدة وكما عودنا على خطبه الجريئة والشجاعة تطرق في خطبة صلاة الجمعة الى الاتفاقية الامنية مع امريكا والتصريحات الغير مسؤولة من البعض حولها والمزايدات الرخيصة التي يقومون بها على حساب الشعب العراقي مشددا على عدم القبول بمثل هذه المزايدات لان القادة السياسيين اجمعوا على رفض اي اتفاقية من شانها تمس سيادة العراق ووحدته .
الجانب الاخر من خطبته هو ما يعانيه العراق من مشكلة انقطاع الكهرباء ومدى التقصير الحاصل من قبل الوزير مطالبا اياه بالاستقالة لفشله في ادارة ملف الكهرباء كما طالب باعادة النظر في كل الطاقم والفريق الذي مع وزير الكهرباء , وناشد سماحته رئيس الوزراء ان يجد حلا عاجل لمشكلة الكهرباء سيما وان العراق يواجه موجة حر شديدة
اما بالنسبة الى الجانب الاخر فهو جانب الاعمار ومعاناة الفلاحين الذين لم يستلموا من وزارة التجارة الاموال التي صرفوها في زراعة محصولي الحنطة والشلب وطالب السيد الوزير ان يقف على المعاناة التي يعانيها الفلاح بعيدا عن التقارير الكاذبة والمضللة التي تاتيه .
هذا ملخص خطبة سماحته وفيما يلي نصها :
الاتفاقية الامنية مع امريكا والتصريحات الغير مسؤولين من البعض حولها
حديث اليوم ساخصصه لمفردات عدة ابتدا باهمها وهو ما يجري وجرى وسيجري الحديث عنه في شأن الاتفاقية الامنية , حديث طويل وكثير وبتضخيم لا اعرف كيف اتحدث او كيف اصفه جرى في الكثير من الصحف وفي القنوات الفضائية عما يسمى بالاتفاقية الامنية جرى وكأن هذه الاتفاقية اصبحت اما قد وقعناها واما على وشك توقيعها حتى استطيع ان اقول باننا كنا نحن المعنيون بهذه الاتفاقية وكأننا لا نعرف ماذا يجري في شأن الاتفاقية .
هذا ينصح وهذا يطالب وذاك يندد ويشجب وما الى ذلك في الوقت الذي خُدع الجميع بقصة لُفقت امامهم ووضعت امامهم لقصة لا وجود لها بالمطلق , هناك مفاوضات جرت وطبيعة المفاوضات انها تجري وفق جداول زمنية او وفق مراحل زمنية في ايامها الاولى يبدأ هذا الفريق يطرح الذي لديه وذاك الفريق يطرح الذي لديه وجلسوا وتناقشوا بالامر لكن ليسوا هم المرجع في هذا القبول وليسوا هم من يحسم الامور , افكار تم تداولها منذ البداية تم الاتفاق على ان الفريق المفاوض يقوده رئيس الوزراء ومرجعه المجلس السياسي للامن الوطني ومن يصدق بالقبول من عدمه هو البرلمان , في هذا التسلسل احبكنا قضية اساسية هي ان يرى الشعب العراقي بكل افراده وبكل اطيافه وبكل مكوناته كل حرف من احرف ما قد يسمى باتفاقية ما بيننا وبين الامريكيين , يعني كل الامور تكون شفافة واضحة لايوجد هنالك خفاء وما يقبله الشعب سنقبل به وما يرفضه الشعب نحن احرى برفضه فليس لدينا انظمة دكتاتورية ليس لدينا صالح جبر وغير صالح جبر الذين يقومون بامضاء اتفاقيات من دون الرجوع الى الناس , من دون الرجوع الى الشعب ومن دون الرجوع الى المرجعيات الاساسية في القرار السياسي , لا تتصوروا ان القرارات السياسية يتخذها فلان من دون الرجوع الى مرجعيات اساسية هذه المرجعيات هي التي تنظم الحركة وهي التي تنظم ايقاع العملية السياسية , الحزب الفلاني اذا لا تجتمع قيادته ويقرر او الجهة الفلانية اذا لا تجتمع وتقرر وهذه احدى المرجعيات بمعنى قيادة الحزب الفلاني احدى المرجعيات التي تخطط لكن هي تشترك مع بقية المرجعيات السياسية في داخل مجلس السياسي للامن الوطني لتقول كلمتها اما نعم واما لا .
اتوا الامريكيين وطرحوا افكار واتى السيد رئيس الوزراء ولديه هو راي واجاب برايه ايضا لكن لانه مُؤتمن من قبل المجلس السياسي للامن الوطني جاء وطرح هذه الافكار على المجلس السياسي للامن الوطني , المجلس السياسي للامن الوطني هو تركيبة من الرؤساء الثلاثة ونوابهم وايضا من رؤساء الكتل السياسية في داخل البرلمان , يعني رئيس الجمهورية ونائبيه , رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس القضاء هؤلاء ايضا يدخلون في هذا المجلس وبالاضافة الى ذلك رؤساء الكتل السياسية بالاضافة الى رؤساء الوزراء للحكومات السابقة قلنا هؤلاء مرجعية اساسية للقرار السياسي للدولة , يصدر مقترحات وقرارات ويصدر استشارات وتوصيات هذا حكمه وهذه وظيفته وعلى الدولة ان تنفذ ما تراه منسجما مع طبيعة قرارات هذا المجلس او ما تراه ممكنا للتطبيق من دون القول ان هذا المجلس يمتلك صلاحية الالزام ام لا . وهذا ليس حديثي لكن حديثي ان رئيس الوزراء جلب الافكار وقال ان الامريكان يريدون عدة نقاط وكل مفاوض يريد , فانا عندما اريد ان اشتري بضاعة او ابيع بضاعة اتي واضع الاسعار في البداية على الطريقة التي تعجبني واستمع لك واخذ وارد بالاخير اخذ السقف الذي يتراضى عليه الجميع والا لا يحصل البيع , اليست هذه هي الطريقة المتبعة ؟؟ ايضا في السياسة كذلك , ياتي المفاوض ويطرح كل الافكار التي لديه تستمع له وتقول له ان افكاري بهذه الطريقة ايضا , هو يعلي وانت ايضا تستطيع ان تعلي سقف المطالب لكن في الاخير اما يصلون الى قاسم مشترك ويقبلون واما لا يكون هناك قاسم مشترك .
نحن صراحة غالبية ما جاء به الامريكيون وجدناه يتناقض مع الاسس التي اردنا ان تُنظم بموجبها الاتفاقية وقلنا الاساس الاول هو سيادة العراق اي شيء يمس بسيادة العراق لا يمكن لنا ان نقبل به هذا الكلام سمعتوه من قبل والان نردده وسوف نبقى نلتزم به لانه سيادة العراق هي اصل الاصول والا لا يعقل انه كل هذه الفترة نتحمل المعانات ونتحمل المصائب الكبيرة التي جرت من اجل ان نقول في يوم من الايام سنحظى بسيادة العراق لو كنا نريد ان نبيع هذه السيادة ثقوا بالله ان كثير من هذه المذابح ما كانت تحصل , كثير من الالام ما كانت تحصل وانا اضرب لكم مثال بسيط جدا الان انتم تشاهدوه , هذه اليابان عندها اتفاقية امنية صادرت سيادة اليابان في ايامها الاولى لكن لانه قبلت بمصادرة هذه السيادة ما الذي حصل ؟؟ تحولت اليابان من ركام الى دولة كما تعرفونها , نحن لو نريد نقبل بان تباع السيادة كان وضعنا مختلف تماما , لكنه لدينا روح الممانعة لاي ما من شانه ان يمس بسيادة العراق لذلك نحن لا ننتظر ولا نقبل من احد ان ياتي ويزايدنا على وطنيتنا او يزايدنا في حرصه على الشعب العراقي او على وحدة العراق هذا الكلام لا نقبل به ان يوجه لنا او يجزى لنا على شكل نصائح او على شكل لفت نظر وما الى ذلك لسنا قصر في السياسة حتى لا نلتفت الى اسس في العملية السياسية .
نحن اتينا ونظمنا اعلان المباديء بيننا وبين الامريكيين بناءا على قواعد :
القاعدة الاولى ارجعوا لها والتي قُرات في مجلس النواب القاعدة الاولى هي اخراج العراق من البند السابع وقلنا مئات المرات ان البند السابع يعني ضمان سيادة العراق , الان توضع توضع امامنا عراقيل ويقولون ان الاموال العراقية ستذهب نحن حتى مستعدين من اجل الحفاظ على سيادة العراق ان نعطي كل ما يملك نحن مستعدين ان نعطي ارواح من اجل حفظ سيادة العراق فما قيمة المال ؟؟؟ وكل هذه الفترة تكبدنا المعاناة من اجل حفظ هذا الوطن من اجل ان نبقي هذا الوطن قائما على رجليه بكل عزته وبكل كرامته , الان شاءت حماقات صدام ان يقيد العراق في عام 91 بالبند السابع وعلى ضوئه تم احتلال العراق بهذه الصورة التي تمت هذا الامر لسنا نحن من عملناه هذا صدام الذي عمله , انتم تعرفون ان عملية التخريب سهلة لكن عملية الخروج من اطار التخريب هي الاصعب خصوصا اننا الان نتحدث عن قرار دولي ليس قرارا عاديا بين حكومتين يمكن ان يتم .
القاعدة الثانية هو ان تاتي الاتفاقية لتحمي المؤسسة الديمقراطية العراقية هذا النظام السياسي وانتخابات ودستور وما الى ذلك اي واحد ياتي يريد ان يعقد اتفاقية مع العراق نقول له انه واحدة من التعهدات هي حماية المؤسسة الديمقراطية في العراق , حماية الدستور , وحماية التداول السلمي للسلطة والا غدا نرجع الى عهد الانقلابات وكل واحد يعمل له عصابة وينطلق هذا بهذا الاتجاه وهذا بذلك الاتجاه وبالنتيجة لا يبقى وطن , لذلك انا اسف جدا واقعا بعض الاحاديث التي سمعتها خلال هذه الفترة من اناس يُفترض بهم ان لا يصدقون الاعلام وانما يبحثون ما وراء هذه الكلمات حتى يصلون الى الوثائق والادلة والبراهين , مجرد افكار عملوها اتفاقية غدا لو حصلت الاتفاقية ماذا سيقولون ؟؟؟ وانا اقول لكم المجلس السياسي للامن الوطني كان مجمعا على الرفض وكل الاتجاهات كانت موجودة وليس فيها شخص قد زايد على شخص اخر كنا نتحدث ببديهيات قلنا لا يمكن لنا ان نقبل بذلك , حتى تعليق احد المسؤولين الكرام في وقتها قال اصلا اذا نريد نقبل بهذه الافكار وهو يمزح مع رئيس الوزراء قال له حضر لنا طائرة فبمجرد ان نوقع نركب الطائرة ونذهب نطلب لجوء سياسي خارج العراق لان الشعب سوف يذبحنا , لا يمكن لاحد ان يفكر بهذه الطريقة ان العراق يمكن ان يبيع العراقيين لا يوجد سياسي مجنون يستطيع ان يفكر بهذه الطريقة فما بالك بعقلاء القوم الذين كل هذه الفترة ضُغط عليهم ولكنهم لم يخرجوا عن المسار , صحيح تحصل فيما بينهم مشاكل لكن في القضايا الاستراتيجية والاساسية اصلا لم يقبلوا ان يتداعى العراق او يتداعى الوضع , كم ظُلم بعضهم وكم هوجم بعضهم وكم انضغط على بعضهم لكنهم لم يتنازلوا اصلا ولم يعطوا الدنية من انفسهم فبقوا ثابتين لان الاصل هو حفظ العراق هذه ثابتة من الثوابت وانا ارجع واقول لا نقبل من احد ان يزايد علينا هذه الوطنية لا نريدها على طريقة وطنية فلان وفلان الذين كانوا مالئين الدنيا شعارات وبعد ذلك عندما قالت لهم اسرائيل تعالوا وقعوا اتوا ووقعوا نحن لسنا كذلك .
كان منذ البداية وانا لا اخفي سرا الامريكيون جاءوا قبل الاحتلال قبل قضية اسقاط النظام جاءوا الى شهيد المحراب رضوان الله تعالى عبر السفراء الموجودين انه نريد قوات بدر تدخل تحت الراية الامريكية او ضمن راية القوات المشتركة ونعطيكم الذي تريدوه لكم صلاحيات ولكم وضع مثلكم مثل القوات المشتركة الموجودة ببساطة كانت القضية ولا تحتاج الى فذلكة ولم تكن تحتاج الى حالة تامل قال رضوان الله تعالى عليه لن ندخل تحت العلم العراقي الواحد , بعد ذلك صار هناك تهديد ووعيد ومنعنا من ان ندخل الى العراق بعنواننا منظمة بدر او المجلس الاعلى تتذكرون في الايام الاولى كم هوجمت مكاتبنا وكم اعتقل الكثير من اخواننا بعد ذلك الامريكيين اكتشفوا انهم على خطأ , لسنا نحن من نتنازل عن قضايا مبدأية اساسية وعادت الامور بالطريقة التي ترونها والحمد لله نحن الان نكسب بالمقاومة التي انتهجناها منذ البداية وهي مقاومة سياسية مقاومة سلمية ومنذ البداية قلنا بدلا من ان نكبد شعبنا خسائر يمكن لنا ان ننجح في المقاومة السياسية وراينا اننا تقدمنا خطوات كبيرة جدا الى الامام , لذلك انا اطمئن الشعب العراقي اخواني الاعزاء اخواتي الكريمات لا يمكن لنا ان نمضي باتفاقية من دون ان يراها كل الناس بكل حروفها هذا اولا , في هذه الاتفاقية لو عقدت لا يمكن لنا ان نتنازل عن اسس اساسية :
الاولى سيادة العراق , الثانية دستور العراق ومؤسساتها الديمقراطية الثالثة وحدة الشعب العراقي ووحدة الارض العراقية من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه , هذه اسس بالنسبة لنا
طبعا لا يمكن لنا عندما نتحدث ونقول دستور العراق لا يمكن لهذا الدستور ان يقبل لتأسيس اي حالة اعتداء على اي شعب او اي دولة من الاراضي العراقية لماذا ؟؟ نحن ليست سياستنا اعتداء على اخرين او استقطاب اخرين ضد اخرين كما كان يفعل صدام , نحن لسنا ضعفاء الذي لديه مثل هذا الشعب والذي حماه هذا الشعب اطلاقا ليس ضعيف , نحن نريد ان نعمر العراق ونريد نبني العراق ونعرف سياسة الاعتداء لن تجر من ورائها الا اعتداءات في المقابل ليس بيت جيرانك من زجاج فقط بل الزجاج في بيتك ايضا واذا تكسر عند الاخرين سيتكسر عندك ايضا وهذه ليست سياستنا , عنتريات صدام حسين شاهدناها وذهبت لكن ماذا خلفت ؟؟ نحن لحد الان نأن وننزف من هذا الانين من طبيعة التراكمات التي خلفتها جرائم صدام , الان هؤلاء الحمقى الذين ما زالوا يصدقون شعارات صدام وعنتريات صدام وما الى ذلك لياتوا ويقراوا الوثائق العملية للميزانية ليروا ماذا عمل بالعراق , وانا اتمنى على رئاسة الوزراء ان تفكر بطريقة تكشف هذه الامور الى الناس بالارقام الدقيقة حتى يروا ماذا كان موجود من ثروات في العراق ومن الذي كان ينهب ومن الذي كان ياكل باموال العراق , كل الدنيا كانت تاكل الا انتم كانت لديه عداوة مع جميع العراقيين دون استثناء حتى الذين استغلهم ورايتموه انتم ضربهم بطرق متعددة وبالنتيجة الان هذا العراق هل توجد مدينة معمرة فيه ؟؟ هل الخراب لم يصل الى مدينة من المدن ؟؟ كل المدن عم عليها جور صدام وظلم صدام بطريقة او باخرى , على اي حال هذه قضايا ارجو من اخواننا ايضا ان لا ينصاعوا الى الاعلام وتهاويل الاعلام وارجو من السياسيين وخصوصا الذين في الخارج ان لا يقعوا في حبكة الاعلام , هناك اعلام مضاد واصبح من اكثر البديهيات , اعلام مضاد للعراق يريد ان يصطاد باي طريقة من الطرق بالكذب في غير الكذب في اي قضية , الان تفضلوا قضية اللجنة الاولمبية كم هي صغيرة بالنسبة الى بلد بهذا الحجم , كم طبلوا وزمروا ووصلوا الى درجة انه قامت الدنيا ولم تقعد , ايضا القضية جزئية بسيطة يمكن معالجتها ايضا , لكن نحن نستغرب سياسيين لهم خبرة وما الى ذلك يقعون في هذه الحبكة والله نحن نتاسف جدا ان يشتبه بعض اخواننا ويقعون في هذه المصائد .
مسالة الكهرباء ومطالبة سماحة الشيخ لوزير الكهرباء بالاستقالة
القضية الثانية سوف اتحدث واعتذر جدا لهذا الشعب اني تاخر بالحديث عن ذلك ساتحدث عن الم كبير يعتمر في كل واحد منكم عن معاناة يومية وفي ازدياد وفي اضطراب نتقدما امنيا نسحق كهربائيا , نزيد الاموال تنقص الطاقة الكهربائية , في كل يوم لنا محنة مع الكهرباء مئات الملايين من الدولارات صرفناها على الكهرباء ولدينا جائزة دوما من وزارة الكهرباء لتبشرنا بالانقطاع الفلاني والانقطاع الفلاني وما الى ذلك وخذ سلسلة طويلة عريضة .
الان لا يوجد احد سوف يتحدث عن قضية مفاجئة الكل تعاني من الكهرباء وصيفنا يبشرنا السيد وزير الكهرباء بصيف لاهب لانه لا يستطيع ان يؤمن الكهرباء اين كنت كل هذه الفترة ؟؟؟ هذه اموال الشعب التي اعطيت الى الكهرباء اين ذهبت ؟؟؟ منذ زمن ايهم السامرائي ندفع اموال لكي تصير الكهرباء الى زمن محسن شلاش ندفع اموال حتى تصير الكهرباء الى الوزير الحالي ندفع اموال لكي تصير الكهرباء ويوميا الى الوراء الان في بغداد بالله عليكم هل تاتيكم الكهرباء لمدة ساعة باليوم ؟؟؟ .
انا اضرب لكم مثال اتى وزير الكهرباء الى مجلس الوزراء قبل اربعة اشهر طبعا السيد رئيس الوزراء ضغط على هذا الموضوع فلم يستطيع ان يعرف ماذا يدور في الوزارة شكلوا بالاخير لجنة خاصة لادارة الملف الكهربائي وطلبوا اموالا استثنائية فقط نريد ان ننتهي من المعاناة , ياتي وزير الكهرباء ويقول اعطوني مخصصات مالية بقيمة خمسمئة مليون دولار على ما اتذكر انذاك سوف اعطيكم في الشهر السادس او السابع 13 ساعة كهرباء في بغداد واتحدى الا ان اعطي وانا اعرف ان اهل بغداد حينما يسمعون حديثي هذا سيضحكون الما لانهم يعرفون ان جزءا من هذه الـ 13 لا تحقق , اتى مجلس الوزراء وقال له هل تريد اموال ؟ تفضل هذه الاموال .
انا في يوم افتتاح جسر الصرافية وكان وزير الكهرباء موجود وقلت له انت وعدتنا في نهاية الشهر السادس او في بداية الشهر السابع ان تعطينا كهرباء والحمد لله الناس بدات تنسى شكل كهرباء الدولة , قلتوا عشرة امبيرات نعطي حتى العشرة امبيرات لم يراها الناس , اما زلت على هذا الوعد ؟؟ قال لي ان وزير المالية لم يعطني الاموال قلت له سبحان الله ما اعطاك اموال ؟؟ لكنه قال لي انا اعطيته اموال وتقارير مجلس الوزراء ان مالا قد سُلم اليك قال لي هذه المعلومات كلها كاذبة , وبيني ما بين الله كان وزير المالية في السابق يدافع عن المشكلات والمعوقات في وزارة الكهرباء وانا اعرف ان هناك مشكلات كبيرة والخلل ليس كله في الوزارة , هناك خلل اساسي موجود في قضايا كثيرة ومتعددة , لكن لما ارجع واتاكد من المعلومات وارى ان المعلومات التي نقلها لي السيد الوزير حفظه الله تعالى لم تكن صحيحة لانه استلم المال هو ووزير النفط , انا مرة كعضو في مجلس النواب كيف يريدني ان اتعاون معه او ان اتعامل معه ؟؟؟ ومرة كامام جمعة براثا كيف يريدني ان اتعامل معه واتعاون معه ؟؟ .
كثيرا من الاحيان وقفنا ودافعنا تتذكرون كم مرة انا متحدث في هذا المكان عن المشكلات التي تعيق عملية الكهرباء لكن الان ليس من الممكن ان ندافع والله من المخجل جدا ان نقف وندافع انا اعرف ان لدينا الان مشكلة كبيرة اسمها الجفاف غالبية محطاتنا المنصوبة على المياه توقفت 1200 ميكا واط تقريبا وقفت لانه لا يوجد ماء وهذه ليست مشكلة الكهرباء , لكن لما اتي واشاهد من اللاشيء محافظة النجف تبني مطار ثقوا بالله لما اقول من لاشيء يعني من لاشيء وبعد ذلك لما بداوا في المشروع وتحدوا كل الذين قالوا لهم لا يمكن ان يبنى المطار وانتقلوا الى خطوات متقدمة جدا بعد ذلك السيد رئيس الوزراء جزاه الله خيرا ارسل منحة 25 مليون دولار والان مطارهم بعد شهر ونصف ينفتح , انا امس كنت موجود هناك وشاهدت امور عديدة , ثقوا بالله كانوا مواعديني بمواعيد قالوا في الشهر الفلاني سوف ننتهي ذهبت امس وشاهدت الذي تقدموا به اكثر مما واعدوني به , ناس تعمل من دون ان تصرح , ووزير كهرباء لا يصرح من دون ان يشتغل وسوف اضرب لكم امثلة , لكن قبل ان اضرب لكم امثلة انا ارجو من السيد الوزير ان لا يحدثنا عن التراكمات خمس سنوات كان من المفروض ان تزيل هذه التراكمات سوف اضرب لكم مثلين انا شاهدتهم لبنان دخلت في حرب تدمرت محطات الكهرباء تم اللعب بالمنظومة الكهربائية حتى ضجت الناس وانا شاهد على ذلك لكن خلال سنة واحدة بعد انتهاء الحرب رجعت الكهرباء اربعة وعشرين ساعة الى لبنان , الجمهورية الاسلامية حرب وتدمير وما الى ذلك وهي قارة ليست مثل العراق بمساحتها قدرتها ووسعتها قطعا لا تاتي مثل العراق لكن خلال اربعة او خمسة سنوات حلت مشكلة الكهرباء وبدات تصدر كهرباء الى خارج ايران ما الذي ينقصنا نحن ؟؟ اين النقص ؟؟ اموالا وقدمنا , قلتوا تكنوقراط واتينا بالتكنوقراط ووضعناهم امامنا وكانوا للاسف الشديد من وزرائنا هم وزراء التكنوقراط ليس عيبا في التكنوقراط لكن الذي ليس لديه قدرة سياسية لا يستطيع ان يمضي في هذا المشروع لانه لا يهمه يتعامل مع ورق ليس المهم ان الناس تحترق في صيف تموز او تعاني في صيف حزيران وطاقم وزارة الكهرباء وانا لا اتحدث عن الوزير , الطاقم كله يراد له اعادة نظر .
انا ادعو السيد رئيس الوزراء وهو الذي عرفناه خلال هذه الفترة ما عرفناه مثل ما عرفناه خلال هذه الفترة والشعب عرف هذا الرجل الشجاع خلال الاشهر الثلاثة الماضية بما لم يعرفه خلال سنتين ان يضع حلا لهذه المعاناة والا مجلس النواب سيقول كلمته انا اعرف ان كل الكتل السياسية متالمة جدا من وزير الكهرباء والانكى من ذلك انه حينما ياتي الى مجلس النواب ويخرج ويسالونه في جلسة رسمية في وزارة الكهرباء كيف تمكنت من التخلص من مجلس النواب يجيبهم ويقول هؤلاء جهلة لا يفهمون ضحكت عليهم وخرجت يتصور الامور بهذه الطريقة .
بينما السياسي لما يسكت لفترة فلا يستطيع ان يسكت دائما فلدينا مصالح احيانا , الان الحمد الله مشكلة الوزارة انحلت وزراء التوافق سيرجعون وليس لدينا ازمة وزارة , انا انصح وزير الكهرباء ان يقدم استقالته قبل ان يقول مجلس النواب كلمته وقبل ان يقول مجلس الوزراء كلمته ايضا لان الكل متألم والكل غير مرتاح .
انا اضرب لكم مثلين بيني ما بين الله المثال الاول اتت ايران وتبرعت بمحطتين دُمجت في محطة واحدة لكهرباء كربلاء والنجف والتبرع صار له اكثر من سنة يا وزير الكهرباء اين المحطة ؟؟؟ يقول ان الايرانيين لم ياتوا بالمحطة نذهب الى الايرانيين وقلنا لهم الم تتبرعوا بالمحطة يجيبون اعطونا ارضا حتى نبني المحطة يا وزير الكهرباء اين هذه الارض ؟؟ يقول انا كل شيء مكمل تذهب الى النجف وتقول لهم هل توجد ارض لوزارة الكهرباء تعطيها يقول لا , حتى مقدار اخذ ارض وهي مقدار من الفلاحين تدفع لهم اموال تشتري مزارعهم في منطقة الحيدرية , في خان النص وهذه المزارع ليست بذلك المبلغ الكبير الحمد لله نحن اعطينا لوزارة الكهرباء ما لم نعطه الى وزارة اخرى حتى نحل المشكلة , الى ان اتت محافظة النجف مشكورة جزاها الله خير الجزاء ذهبوا هم واشتروا الارض وبعد اللتي واللتيا دفع الوزير الاموال التي اشتروا فيها الارض , الدولة تاتي وتتبرع انت المفروض تاتي وتمسك بها , اتت المملكة العربية السعودية لديها لجنة اسمها لجنة دعم العراق اتاني مسؤول اللجنة في بغداد وقال لي هل تريدون كهرباء ام لا ؟ قلت له كيف لا نريد كهرباء قال انا عندي مبلغ قدره 480 مليون دولار السعودية متبرعة بها الى محطات كهرباء او شيء تريدون ان تعملوه ووزير الكهرباء لا يقبل ان يستلم , فتصورت ان الامر مبالغة او عجز وما الى ذلك طبعا حديثي هذا ليس شخصي وانا ايضا لا اتحدث كشخص انا اتحدث عن الم ناس وعن الم دولة وعن الم برلمان , رفعت التلفون على السيد وزير الكهرباء وقلت له ان هناك هكذا قضية قال لا يوجد مثل هذا الشيء واصلا ما معروض علي هذا الامر ابدا , فقلت له جيد انا سوف ارسله لك , فارسلته وبعد ثلاثة اشهر رجع مسؤول اللجنة السعودية وقال شيخنا لحد الان لم يحصل شيئا , قلت له هل اخذ منك اموال ؟ وهل اتفقتم ووقعتم ؟ وقال ابدا وحتى العني ايضا فاتصلت مرة اخرى بوزير الكهرباء فقال شيخنا هذا يريد يعطونا قرض قلت له انا قراته انه منحه والمنحة ليست قرضا ما معقولة هذا قرض انا الذي فهمته منه انه قرض ونحن لسنا محتاجين الى قرض , سبحان الله قلت له الكتاب الرسمي التابع للسعودية امام عيني الان ويتحدث عن منحة ومنذ ذلك اليوم ولحد هذا اليوم هذا الكتاب بقي حبرا على ورق , السيد الوزير الذي لا يفرق ما بين القرض والمنحة كيف لنا ان نمضي معه الى الاخير .
على اي حال انا لا اعتب عليه هو الرجل ليس اختصاصه كهرباء بل اختصاصه عالم اخر اختصاصه بالحاسبات لكن يا رئيس وزراء العراق بالله عليك اوقف مهزلة الكهرباء , الوزارة فيها مفسدين كثر وفيها اناس يرغبون بشكل جدي في اعاقة التقدم الكهرباء لان لديهم اجندة في عدم اعطاء الكهرباء الى الناس ولاسباب متعددة ليس شرطا ان يكون قسما منها مرتبط بحزب البعث او ما الى ذلك وحزب البعث عنصر اساسي في هذه القضية لكن القضية قضية اخرى لسنا بصدد التحدث عنها , لكن يا وزرائنا ويا مجلس نواب العراق هذا الصيف قد اقبل ماذا ستقولون للناس ؟؟ وماذا سيقال للناس ؟؟ نجلس نحن في مجلس النواب مُبردين وفي مجلس الوزراء مُبردين وأ ُناسنا الذين انتخبونا ليسوا قادرين على ان يتنفسوا من شدة الحر , طبعا المحافظات التي هي وضعها تعيس في قضية الكهرباء وضعها افضل بكثير من وضعنا في بغداد فلا يتصورون ان الامور بهذه الطريقة .
حتى لا يخرج السيد وزير الكهرباء ويصرح ويقول ان هناك معوقات فنية انا اعرف ان هناك معوقات فنية وامنية وسياسية وما الى ذلك لكن اي عذر في انه انت سوف تعطينا الوقت الفلاني حتى تعطينا الكهرباء ما مقبول سمعنا مواعيد كثيرة وسمعنا جداول زمنية كثيرة ولم نشاهد الا يوم من بعد يوم الكهرباء في تاخر هذه قضية .
الاعمار ومعاناة الفلاحين
القضية الاخرى الدولة الحمد لله رب العالمين بعد التقدم الامني بدانا نشاهد الان جسر الصرافية تم افتتاحه والحمد لله هناك مشاريع متعددة ومثل ما قلت لكم يوم امس كنت في محافظة النجف وشاهدت العديد من المشاريع التي اما تم انجازها واما قريبة من الانجاز ومن نعم الله هذه المدينة الكريمة لا اقولها مبالغة ما دخلتها مرة بعد شهر او شهرين الا ووجدت فيها شيء جديد هناك حركة اعمار واسعة جدا , وانا راجع من النجف الى بغداد شاهدت متنزه الزوراء مملوء بالناس والناس هي واطفالها ونسائها وشبابها فرحين بمتنزه الزوراء وجزا الله خير الجزاء امانة العاصمة على هذا الجهد الذي تبذله .
لكن هناك مواضيع اخرى علينا ان نلتفت اليها الان انا احمل معاناة لاخواننا المزارعين وخصوصا مزارعي الحنطة والشلب وانا حديثي مع وزير التجارة انا سوف لن اتحدث عن حصة تموينية ولا عن اي شيء من ذلك , لكن انتم اشتريتم من المزارعين شلب وقلتم سوف ندفع لهم بالقيمة الفلانية المضاعفة جزاكم الله خير الجزاء لكن لماذا البعض استلم والبعض الاخر الاكبر لم يستلم ؟؟؟؟ هذه القضية ليست قضية شهر او شهرين ولا قضية منطقة من دون بقية المناطق هذه معاناة كبيرة اين تحصل المعاناة ؟؟ لافصلها قليلا : عادة مزارعي الشلب يبداون في الشهر السادس يزرعون في الشهر الحادي عشر تقريبا يبداون يحصدون ويسلمون الى الدولة ويذهب الى السايلوات وتعرفون ان غالبية فلاحينا فقراء لا يتحمل يومين او يومين فاذا تاخرت الاموال هذا الامر بالنسبة له نكسة لانه خلال الخمسة اشهر التي سيزرعها سيصرف كل الاموال التي لديه , عادة لما يحصدون في الشهر الحادي عشر يبتدأ موسم الحنطة يبداون ايضا موسم الحنطة ويحصدون تقريبا في اواخر الخامس وفي بداية السادس يعني موسمين يشغلون فيه الارض ويزرعون سلة غذاء العراق طاقات , فلاحين , عوائل اتى موسم الشلب قدموا الناس شلبهم لكن للاسف الشديد وزارة التجارة لم تدفع الكثير من اموالهم بعضهم تحمل مد الوضع الى موسم الحنطة , سلموا الحنطة فلم يستطيعوا ان يستلموا اموالهم ايضا , انا مطمئن من حرص وزير التجارة لكن يا سيدي الوزير كتابنا وكتابكم يكلف هذه العوائل الجوع ويكلف هذه التربة ملوحة ويكلف هؤلاء الفلاحين ترك لاراضيهم الزراعية ويغادرون ويصبحون جيش وشرطة اذا حصلوا بالمئة او المئتي دولار وانتم تعرفون جيدا المعادلات , السيد رئيس الوزراء تقدم بمبادرة للنهوض الزراعي الفلاح اذا لم اقدم له اموال كيف سيستمر , يجوز لديك مشكلة مع وزارة المالية او لديك مشكلة بين المديرية الفلانية والمديرية الفلانية , او لديك مشكلة بين الوزارة وبين المحافظة هذا كله يجوز ولكن الفلاح لا يدفع الثمن الفلاح يفترض اذا محتاج انت تعطيه وليس ان تاخذ منه ولا تعطيه , المفروض نهيء السلف ونهيء القروض ونهيء المساعدات للاسمدة وغيرها من اجل ان ينهض الفلاح , الان تفضل مشكلة الماء وانتم تعرفون ان الماء يوم بعد يوم الجفاء يضرب بشكل اكثر ومشكلة الاموال ومشكلة الفلاحين , اراضي العراق اين ستذهب ؟؟ لذلك استحلفك بالله ارجع الى الحقائق وانا اعتقد ان بعض مسؤولي الوزارة يقدمون معلومات كاذبة ومعلومات مخففة ومعلومات غير دقيقة وهذه الامور جربناها عشرات المرات يقع الوزير في مشكلة تقدم له معلومات مُضللة وهو بناءا على المعلومات المُضللة يتخذ قراره وهو لا يعرف ماذا يجري , الان تفضل انا اتمنى عليك ان تذهب الى فلاحي النجف والى فلاحي السماوة والى فلاحي الديوانية والى فلاحي العمارة واسئلهم انتم استلمتم اموالكم ام لا ؟؟؟ اذهب وشاهد هذه الاراضي ستزرع ام لا ؟؟ وباي معاناة وباي مشكلة انا اعرف انت المتدين قادر على تحترق من داخلك على هؤلاء انا اعرف هؤلاء ناسك واهلك , لذلك بالله عليكم انهضوا لرأب هذا الصدع ولا تبقوه لانه في بقائه ما يمكن ان يضاعف الالام فليس من المعقول ان ناتي الى اهل النجف ونقول افتتح مطار النجف وهي بشكل دقيق سوف تستورد النجف عمالة من المحافظات الاخرى وتلغي بطالات في المحافظات الاخرى بالمقابل تاتينا هذه الثغرة اسمها ثغرة الفلاحين لا يمكن ان نسد ثغرة حتى تنفتح ثغرة اخرى والفلاحين مصيبة اذا صارت لديهم ثغرة يكفي الالام النظام السابق التي اوجدها في الفلاحين وارض العراق بهذه الطريقة انا متاكد ان السيد الوزير سيتخذ الاجراءات اللازمة والسريعة التي من شانها ان تنهض بواقع الفلاحين وان تخلصهم من هذه المشكلة , اذا لا تستطيعون ان تدفعوا الاموال قولوا للفلاحين لا تبيعوا لنا بعد الان الشلب حتى الناس تذهب وتبيعها في السوق وليس صعبا هذا الامر فالناس محتاجة وكل المناطق تريد , لما يعرض عليك تمن المشخاب وما الى ذلك فانا سوف اذهب واشتري لكن تاتون وتاخذون المحاصيل جزاكم الله خير الجزاء لكن اعطوه امواله , هذا ليس تاجر حتى تؤخره , التاجر او المقاول قد يتحمل ولكن الكثير منهم لا يتحملون لكن الفلاح اصلا لا يستطيع ان يتحمل , هو ينزع جلده من اجل هذه الارض حتى يزرعها وكل يوم يحتاج الى كم الف دينار من اجل قوت عائلته , لذلك اذا كانت هناك مشكلة مع وزارة المالية او مع اي وزارة اخرى او مع اي دائرة اخرى تفضلوا هذه السلف ادفعوها الى الناس وقولوا هذا ليس حلا لكن ندفع لكم هذه السلف من اجل ان تقووا فيها اموركم الى ان تنتهي المشكلة , لكن على اي حال الناس ليسوا طرفا في مشاكل الدولة , فالدولة يجب ان تقدم لهم الخدمة ليس ان تصنع لهم مشكلة .
على اي حال اختلط حديثي بالالم مع حالة الطموح وحالة الامل اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينقذ هذا الشعب ويخلصه من البلاء الذي هو فيه وان يوفق اخواننا الاعزاء في مجلس الوزراء وفي مجلس النواب وفي كل المفاصل في المحافظات ان يوفقهم لما هو فيه خير للبلاد والعباد والحمد لله اولا واخرا وصلاته وسلامه على رسوله واله ابدا
https://telegram.me/buratha