اعلن وزير التخطيط العراقي علي بابان تمسكه بمنصه كما اعرب عن امله بعودة جبهة التوافق العراقية الى الحكومة، ودعا الجبهة الى عدم اختزال مطالبها بموقفها منه. وقال بابان على هامش مؤتمر العهد الدولي مع العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم، اتمنى عودة جبهة التوافق الى الحكومة، لأنها مكون سياسي رئيسي، واليوم مشاركتها افضل من بقائها خارج الحكومة، لكن من المؤسف هناك بعض العقبات بدأت تظهر في هذا الطريق تتعلق بأمور تفصيلية ثانوية لا ينبغي لها ان تعيق العودة، واتمنى ان تتغلب الحكومة على هذه القضايا التفصيلية خلال الايام او الاسابيع المقبلة، وان نشهد عودة جبهة التوافق الى الحكومة. ورداً على سؤال حول تمسكه في المنصب، اجاب: القضية ليست تمسك بمنصب بل اؤدي واجبا وطنيا وافضل ان استمر في هذا الواجب. واضاف: لا اعتقد ان مشكلة التوافق تنحصر بشخص واحد، اذا كانت جبهة التوافق ترغب بالعودة الى الحكومة لا اعتقد انها يجب ان تختزل مطالبها في موقف من شخص واحد. وعبر عن استغرابه من موقف الجبهة، قائلاً: يجب ان يكون لديها مبررات اقوى للعودة الى الحكومة، قبل ان يضيف: لا افهم ان يكون عدد الوزارات او طبيعتها العائق امام عودة الجبهة، افترض ان لديهم حساباتهم الواضحة ويفترض ان تكون اكبر من هذه الوزارة او تلك.واضاف بابان ان علاقاته الشخصية طبيعية مع الجزء الاكبر من اعضاء الجبهة، واكد انا شخصياً لا احمل ضغينة ضد جبهة التوافق واتمنى من كل قلبي عودة سريعة لهم وان يتعاونوا مع رئيس الوزراء لحل المشكلة القائمة.
يجب التفريق بين الكفاءة والمواقف, صحيح ان موقفه من جبهة التوافق موقف نبيل ومشرف لكنه غير موفق في اعمال وزارته وخصوصا الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية فلم نلحظ له تأثير واضح وفعال في قضية تهميش دور الجهاز هذا بالرغم مما كتب له بهذا الخصوص من قبل بعض المنتسبين وبارغم من وسائل الاعلام كافة قد تناولت عدم جدية ادارة الجهاز في التعامل مع حالات اغراق السوق بالبضائع الفاسدة والتالفة والبضائع الكمالية غير الضرورية ناهيك عن تواجد كثير من المستوردات والمنتجات غير المطابقة للمواصفات .