الأخبار

ارتياح واسع بين السياسيين لنتائج مؤتمر استوكهولم


سرت موجة من الارتياح بين اوساط السياسيين بعيد اختتام اعمال المؤتمر الثاني لوثيقة العهد الدولي الذي استضافته استوكهولم وخرج بنتائج مهمة على صعيد الالتزامات الدولية بدعم العراق سياسيا واقتصاديا وأمنياً وَعَدّ عدد من النواب في احاديثهم لـ”الصباح“ ان المؤتمر اعطى شهادة كبيرة عن التقدم والتحسن الذي شهدته البلاد خلال المدة الماضية ما ستنعكس آثارها خلال المرحلة المقبلة على مختلف الصُعد وستسهم بفتح صفحة جديدة من العلاقات بين العراق ومختلف الدول الاقليمية والعربية.وقال النائب عن الائتلاف عباس البياتي ان الحكومة قدمت في مؤتمر استوكهولم شهادة تؤكد انها تمكنت من احراز تقدم في المسار السياسي بالتوازي مع اقرار المجتمع الدولي ان العراق يسير في الاتجاه الصحيح من خلال بسط سلطة الدولة وتحقيق نجاحات امنية على اكثر من صعيد. وأضاف البياتي: ان العراق ذهب الى المؤتمر بثقة عالية رافقته اصداء النجاحات المتحققة التي اشاعت جوا من التفاعل والارتياح لدى المجتمع الدولي مشيرا الى ان البلاد في هذه المرحلة لا تريد اعانات او مساعدات المجتمع الدولي انما تريد منه الايفاء بما عليه من التزامات مقابل ما تحقق من نجاح. وأوضح البياتي ان المؤتمر وما خرج به من توصيات ونتائج تؤكد ضرورة الانتقال بالتعامل مع الوضع العراقي من حالة الترقب والارشادات الى مرحلة المساهمة الفعلية لاعمار العراق والتفاعل الجدي مع الوضع فيه اذ كانت الدعوة لضرورة ارسال البعثات الدبلوماسية وطي صفحة الديون والتعويضات احد ابرز النتائج. وأكد البياتي ان المؤتمر الاخير يختلف عن المؤتمرات السابقة لأن المعطيات قوية وجديدة ومن المهم ان يكون التفاعل الدولي يقابل ويوازي ما حصل من تقدم، فالتصريحات الايجابية تدلل على رغبة المجتمع الدولي بنقل التعامل مع العراق من مسار الى اخر اكثر تعاونا وتفاعلا وخاصة في مجال الاستثمار والاعمار والغاء الديون والتعويضات. وتوقع البياتي ان تختلف طبيعة العلاقات بين العراق والدول الاخرى وخاصة دول الجوار وفتح مرحلة جديدة من الوضع السياسي بشكل اكثر اتساعا وتعاملا من المراحل السابقة.

 وقال حسن السنيد القيادي في حزب الدعوة: ان ما حققه مؤتمر استوكهولم يمثل دعما وتأييدا على تطور الاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية للبلاد تطورا ملحوظا وفقا لما ورد في الكلمات التي القاها ممثلو الدول والمشاركون في المؤتمر. وأضاف السنيد: ان المؤتمر عالج قضية الديون والمتعلقات المالية بين العراق والمجتمع الدولي كما ابدت تلك الدول من جهتها استعدادا للايفاء بالتزاماتها وفقا للوثيقة التي وقعت العام الماضي. وبيّن ان النتائج التي تم تحقيقها في المؤتمر تعد بوابة جديدة فتحت للعراق لتأكيد انتمائه للمجتمع الدولي والدول التي تسعى الى تحقيق السلام في العالم واقامة علاقات ايجابية مع جميع البلدان.

من جانبه عد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان مؤتمر العهد الدولي الذي اختتم اعماله في السويد كان ايجابيا وجيداً وتظاهرة كبيرة لدعم العراق.وقال عثمان: ان المؤتمر اوضح التقدم الحاصل في العراق امنيا وسياسيا وشكل خطوة مهمة باعتبار ان الحكومة اوفت بأغلب التزاماتها ما يسهم بتعزيز المجتمع الدولي لدعم ومساندة العراق.واوضح ان النتائج تعتمد على الالتزام المتبادل بين العراق والمجتمع الدولي ومدى التقدم الذي ستحرزه الحكومة في مجال الاعمار والخدمات وسيادة القانون وبناء مؤسسات الدولة والمصالحة الوطنية بالمقابل مع التزام الدول بدعم العراق ومساعدته في مختلف المجالات. وأشار الى ان المؤتمر حقق نتائج جيدة على صعيد تغيير النظرة بشكل افضل تجاه العراق وحصول تقدم الى الامام مبينا ان بعض دول الجوار لديها سياسات خاصة لا تتغير بمؤتمر معين وانما تتغير حسب مصالحها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك