واشار الشيخ معله وهو القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى:"ان كل ما يحقق تطلعات الشعب العراقي في استقلال العراق وصيانة مكتسباته ونظامه السياسي ومساعدته على بناء نفسه وبناه التحتية هو ما نريده واذا حققت الاتفاقية هذا الشيء فلا اشكال لدينا عليها".وبين:" ان هذه المكتسبات والتطلعات اذا لم تحققها هذه الاتفاقية فان السبل هي استمرار الجهود للخروج من البند السابع والسبل متاحة للحكومة وبمساعدة القوى الصديقة والسعي لفتح سفارات في كل دول العالم والدعوة لاطفاء ديون العرق وكل ذلك سيسهم في تحقيق الهدف المنشود وهو ارجاع العراق الى موقعه الطبيعي في المحيطين الدولي والاقليمي".
وذكر الشيخ معلة:" ان المساهمة الدولية في بناء واعمار العراق سيكون مفيدا للبلاد وكما هو معروف ان العراق بلد معطاء ومهم في المنطقة".وكان زعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم قد اكد ان هناك اجماعا وطنيا على رفض الكثير من النقاط التي يطرحها الجانب الامريكي في هذه الاتفاقية ؛ بسبب مساسها بالسيادة الوطنية العراقية , مشيراً الى اجماع اعضاء المجلس السياسي للامن الوطني والائتلاف العراقي الموحد على رفض هذه النقاط . وتتمثل المطالب الامريكية في هذه الاتفاقية بالاحتفاظ بحق احتجاز المواطنين العراقيين لمدة غير محددة وإعطاء حصانة قضائية للمتعاقدين مع القوات الأمريكية وحق هذه القوات في شن هجمات من دون التنسيق مع الجانب العراقي.
https://telegram.me/buratha