الأخبار

رئيس الجمهورية يكشف عن مشاريع ستراتيجية للنهوض بالبناء وامتصاص البطالة

782 10:09:00 2008-05-31

أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني أن الحكومة وضعت خطة لاطلاق مشاريع ستراتيجية تهدف الى النهوض بمهمة البناء وامتصاص البطالة وقطع الطريق على الأسباب التي تؤدي الى الجريمة والارهاب واوضح الطالباني في لقاء مطول مع رؤساء تحرير عدد من الصحف ومسؤولي القنوات الاذاعية والتلفازية، ان البرنامج الذي تبنته الحكومة يمثل خططاً تنموية شاملة تترافق مع نجاحات القوات الامنية في فرض القانون ومكافحة الارهاب، اضافة الى التصدي للبيروقراطية وأشكال التقاعس والفساد.

 واستعرض الرئيس خلال اللقاء مجمل القضايا السياسية والامنية والاقتصادية والتنموية في البلاد، وسبل وآفاق معالجة المشكلات والتحديات التي ترافق عملية بناء الدولة العراقية، مشيرا الى ان التحسن الامني والسياسي الداخلي يقترن بالتقدم في العلاقات مع المحيط الاقليمي والعربي وسائر دول العالم. واضاف ان هناك تحسناً نوعياً في مجال العلاقات طرأ على السياسة الخارجية العراقية مع كل من ومصر وتركيا، ومعظم الدول العربية حيث وافقت انقرة على تمويل مد خطين للغاز والنفط وزيادة حصة المياه والموافقة على بيع طائرات هليكوبتر للعراق، منوها بأن حسن هذه العلاقات أسفر عن تطور في الاتفاقيات الاقتصادية وازدياد حجم التبادل التجاري مع هذه الدول، بيد أنه انتقد التصريحات الاخيرة التي ادلى بها زعيم حزب الله اللبناني بدعوة العراقيين الى ما وصفه "بمقاومة المحتل"، قائلا: "بالنسبة لسماحة السيد حسن نصر الله ليس له الحق في التدخل بشؤون العراق الداخلية، كما اننا لم نتدخل في شؤون لبنان الداخلية". واضاف: "العراق بلد مستقل، بلد حضارة. وكل الذين يدعون الجهاد والوطنية تعلموا منا. النجف الأشرف هي المدرسة التي خرجت المناضلين والمجاهدين وعلماء الدين الشيعة منهم خصوصا، فلا يجوز للتلاميذ أن يفرضوا آراءهم على مدرسيهم وأساتذتهم".

 وفي معرض رده على حجم التدخل الإيراني في العراق وعلاقة بعض القوى العراقية به، أوضح الطالباني قائلا: "أعتقد أنه لا توجد دولة ليست لها علاقة مع الأطراف العراقية، إيران أيضا لها علاقة مع أطراف عراقية معينة، ونستطيع أن نأتي بأدلة لأية دولة بأن لها علاقة مع عراقيين: جهات، منظمات، أحزاباً، وبعضها لها علاقة مع المنظمات التي تسمي نفسها بالمقاومة". وتطرق الرئيس الى الاتفاقية العراقية الاميركية طويلة الأمد وأبعادها في مساعدة العراق للخروج من طائلة البند السابع المتمثل بقرار مجلس الامن الدولي، موضحاً ان هذه الفقرة تحول دون السيطرة على الموارد النفطية، داعياً الاطراف السياسية المعارضة لهذا الاتفاق للجوء الى الحقوق التي كفلها الدستور. ووصف الاتفاقية بانها "مخرج لتخليص العراق من تبعات الاحتلال واستعادة سيطرته على الثروة النفطية". واضاف ان "بنود الاتفاقية المتعلقة بالتكنولوجيا والثقافة والعلوم، تسير بشكل جيد، لكن مسألة الامن وتحديد العلاقة مع القوات الاميركية لم تناقش حتى الان"، مشيرا الى ان الجانب العراقي في الاتفاقية قرر "الاستعانة بشركات عالمية للتعرف عن كثب على اليات العمل في هذا الاتجاه، كون العراق حاليا مكبلاً بقرارات دولية".

وبشأن تنفيذ المادة الدستورية 140، ونقاط الالتقاء والتقاطع في ما بين الكتل السياسية، اوضح الرئيس الطالباني ان المادة 140 من الدستور لا تتعلق بقضية كركوك فحسب، انما تعنى بتسع محافظات اخضعت في زمن النظام الدكتاتوري الى تقسيمات ادارية، مشددا على وجوب اجراء استفتاء شعبي في قضية كركوك، على أن يسبقه احصاء سكاني على وفق ما جاء في الدستور. واقترح الطالباني بهذا الصدد اجراء حوار بين اهالي كركوك وان تكون الاتفاقيات التي تخص هذه المحافظة بناء على رغبة اهلها، عاداً في الوقت نفسه "الاختلاف في المناخ الديمقراطي بأنه حالة طبيعية... والبرلمان هو الحكم".

 وكشف الرئيس جلال الطالباني عن ان طلب جبهة التوافق بتنحية وزير التخطيط علي بابان عن منصبه حال دون الاعلان عن عودة وزراء الجبهة الى الحكومة. وأشاد الرئيس بدور طارق الهاشمي الذي قال عنه: "انه رجل الدولة المسؤول، على الرغم من تعرضه كالعادة إلى ضغوطات مختلفة"، موضحا انه "كان المفترض أن تصدر قائمة وزراء الجبهة قبل سفر كل من رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، ولكن يبدو أن الاعتراض على هذا المنصب عرقل الموضوع، ولكن أعتقد اننا سنتوصل إلى حل لهذه المسألة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو منيه
2008-05-31
النجف الأشرف هي المدرسة التي خرجت المناضلين والمجاهدين وعلماء الدين الشيعة منهم خصوصا، فلا يجوز للتلاميذ أن يفرضوا آراءهم على مدرسيهم وأساتذتهم تصريح رائع
د.اسلام النوري
2008-05-31
بسمه تعالى السلام عليكم نقول الى السيد رئيس الجمهوريه كلف نفس عنائا وتوجه الى وزارة التعليم العالي _الادارية _قسم الافراد- لترى بام عينك عدد الطلبات التي قدمت منذ1-1-2006 ولغاية تصريحك الاتي وترى كم هم اصحاب العوائل والحاصلين على شهادة الماجيستير والدكتوراة بدون عمل وهم يزاولون مهن اخرى في اوطان اخرى ؟يا سعادة الرئيس الستم مستخلفين في الارض وسوف ؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك