وكان عناصر بلاك ووتر قد ادعوا بأنهم تعرضوا إلى هجوم في بغداد، ما جعلهم يطلقون النار، ما أسفر عن مقتل المدنيين العراقيين.
ونقلت قناة ABC الأميركية عن مراسلها إن هؤلاء الشهود أكدوا أن حراس بلاك ووتر أطلقوا نيران أسلحتهم على المدنيين من دون أن يكون هناك أي هجوم أو استفزاز ضدهم. وتنقل القناة عن محمد عبد الرضا الذي فقد إبنه (علي) البالغ من العمر تسع سنوات في الحادث قوله إنه جاء إلى الولايات المتحدة طلبا للعدالة.
ويضيف عبد الرضا أنه كان يستقل سيارته في حين أن ابنه (علي) كان يجلس في المقعد الخلفي، وبعد أن أطلق حراس بلاك ووتر النيران، ظن عبد الرضا أن ابنه نائم على المقعد، ولكنه اكتشف بعد ذلك أنه أصيب بطلق ناري في رأسه أرداه قتيلا في الحال.
وقال اثنان من أفراد شرطة المرور العراقية الذين كانا من بين الشهود الأربعة إن عناصر بلاك ووتر لم يتعرضوا إلى أي خطر يذكر. وشدد سرحان ذياب على أن عناصر بلاك ووتر شرعوا بإطلاق نيران أسلحتهم دون أن يكون هناك أي قصف ضدهم، مضيفا أنها ليست شركة أمن بل شركة إرهاب .
ولفت مراسل قناة ABC إلى أن وزارة الخارجية الأميركية وعلى الرغم من هذا الحادث قامت بتجديد عقدها مع شركة بلاك ووتر للقيام بأعمال الحراسة الأمنية في العراق لخمسة سنين أخرى وبكلفة تقدر بمليار ومائتين مليون دولار.
https://telegram.me/buratha