انتهى مؤتمر العهد الدولي حول العراق بإشادة الوفود المشاركة بجهود الحكومة العراقية في محاربة العنف، والدعوة إلى حل قضية اللاجئين العراقيين. ورئيس مجلس الوزراء العراقي يدعو إلى إلغاء الديون المستحقة علي بلاده.
انتهى مؤتمر العهد الدولي حول العراق في ستوكهولم اليوم باعلان اقر فيه المشاركون بالاجماع بالجهود التي بذلتها بغداد من اجل محاربة العنف والارهاب. وجاء في اعلان المؤتمر الذي أُطلق قبل عام خلال قمة عقدت في مصر ان "المشاركين في مؤتمر ستوكهولم يعترفون بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة من اجل تحسين الامن والنظام العام ومحاربة الارهاب والعنف العرقي في العراق". واضاف الاعلان الصادر عن مؤتمر المتابعة للمؤتمر الدولي الاول حول العراق ان "النجاحات التي تحققت لها اهمية اكبر بالنظر الى الظروف الصعبة التي تحققت فيها".
دعوة إلى الغاء الديون
وقال الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه تحقق "تقدما ملحوظا" في قضايا أمنية وسياسية واقتصادية ولكنه حذر من أن "الشعب العراقي ما زال يعاني من أعمال الإرهاب والعنف الطائفي والإجرام". وقال إنه مع ذلك فإن هناك إشارات "أمل" وأن "العراق يتراجع عن الهاوية التي كانت تشكل أكبر مخاوفنا ومع ذلك فإن الموقف مازال حرجا".
على الصعيد الاقتصادي وتفيد تقديرات صندوق النقد الدولي بأن العراق سدد 23 مليار دولار من إجمالي ديونها البالغ 75 مليار دولار في عامي 2007 و2008 . جدير بالذكر أن عدة دول منها بلغاريا وصربيا والبوسنة وسلوفينيا وروسيا أسقطت ديونها المستحقة على العراق. وفي هذا السياق دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي الدول الشقيقة إلى إلغاء الديون المستحقة علي بلاده وقال إن بغداد تتعهد بمواجهة الفساد.
https://telegram.me/buratha