وقال رئيس هيئة أركان القوات الدولية المشتركة، في القطاع الغربي في العراق، العميد جيمس ويليش: "يحظى هذا الأمر باهتمامنا الكلي.. إننا نقدر بالغ التقدير علاقاتنا مع المواطنين المحليين ونشاطرهم قلقهم بشأن هذه الحادثة الخطيرة." ووفقاً للتقرير الذي نشر الخميس في الصحف التابعة لمجموعة "ماكلاتشي" فقد نقش على إحدى القطع النقدية "التبشيرية" عبارة "أين ستقضي آخرتك؟"
ونقش على الجانب الآخر من القطعة النقدية الإصحاح 16:3 من إنجيل يوحنا ويقول: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية."
وقال العديد من سكان الفلوجة إنهم كانوا يعطون هذه القطع النقدية "التبشيرية" على مدى يومين، واشتكوا عناصر القوات الأمريكية، من أنها تتصرف باعتبارهم مبشرين مسيحيين.
وقال العقيد بيل بانكر، المتحدث باسم قوات التحالف: "تحظر اللوائح العسكرية على عناصر قوات التحالف القيام بأعمال تبشيرية لأي دين أو معتقد أو ممارسة.. وتم تدريب قواتنا على هذه اللوائح والإجراءات قبل إعادة انتشارهم في الخارج."
وجاء في بيان عسكري أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجندي في المارينز.
وكانت التقارير حاسمة وحازمة بشأن المخاوف الدينية في العراق، وخاصة أنه يأتي بعد أسابيع قليلة على اكتشاف الشرطة العراقية لجندي أمريكي استخدام المصحف كهدف تدريبي.واتخذ القائد العسكري الأمريكي في العراق خطوة غير اعتيادية بعقد احتفال عام وقراءة رسالة الاعتذار من الجندي، القناص، أمام الزعماء العراقيين المحليين.
https://telegram.me/buratha