الأخبار

مؤتمر العهد الدولي يختتم أعماله بحث المجتمع الدولي على مساعدة حكومة العراق وشعبه


اختتم المؤتمر السنوي للعهد الدولي الخميس أعماله في العاصمة السويدية ستوكهولم بالتشديد على ضرورة تقديم المساعدة للعراق ودعم مسيرة حكومته في كثير من المجالات. وشدد المؤتمر في بيانه الختامي على ضرورة مد يد العون للحكومة العراقية في سبيل تحسين الأمن، والخدمات، ومساعدتها في معركتها ضد الإرهاب والعنف الطائفي.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية التي أسفرت عن تحسن أمني واقتصادي وسياسي، مشيرا إلى احتمال أن يكون اجتماع العهد الدولي المقبل في العراق. وأوضح قائلا: " إعلان ستوكهولم يتضمن كل تعهدات وتوقعات المجتمع الدولي حول العراق لتجاوز التحديات الراهنة الأمر الذي يتطلب جهدا من المجتمع الدولي والشعب العراقي أيضا. نحن ملتزمون بشكل كامل، الأمم المتحدة توجه هذا الإلتزام لدعم الشعب العراقي، في الوقت نفسه، يتعين على الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي أن تسعى لتحقيق الحوار والمصالحة الوطنية، فضلا عن تعزيز الروابط مع دول الجوار والحكم بطريقة عادلة".

أما رئيس الوزراء نوري المالكي فتحدث عن رأي الحكومة العراقية بخصوص موقف السعودية من تخفيفها ديونها المترتبة على العراق، قائلا: "المعلومات التي وفرتها لنا السعودية ما زالت تحتاج إلى مزيد من التوضيح والتشاور والاتصالات لمعرفة حجم وحقيقة الديون، لأن الوثائق التي تقدمت لا تكفي المبلغ المخصص لهذه الديون أو الفوائد المترتبة عليه، بعض الوثائق المقدمة تحدثت عن ديون بلا فوائد، وأخرى تحدثت عن ديون بفوائد. لكن الشيء المطمئن هو أن الرغبة موجودة والحوار مستمر بيننا وبينهم من أجل إيجاد حل لهذه القضية، ونأمل أن يكون قريبا".

وفي المؤتمر أيضا أشاد منوشهر متكي وزير خارجية طهران بالدعم الدولي الذي تلقته الحكومة العراقية من المجتمع الدولي في مؤتمر ستوكهولم. وقال متكي إن ما يحدث يصب في النهاية لمصلحة المجتمع الدولي بشكل عام: "إن مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الشعب العراقي الهادفة إلى دعم وحدته الوطنية وسيادته وحكومته الشرعية ووحدة أراضيه وتكامله تعد أخبارا سارة للمنطقة برمتها". ولكن متكي ألقى باللائمة على الولايات المتحدة لما وصفه بترد الوضع الأمني في العراق، والآثار السلبية التي ترتبت على حياة العراقيين، على حد قوله. وفي الكلمة التي ألقاها في المؤتمر الأربعاء قال متكي إن المشاكل الرئيسة التي يعاني منها الوضع الأمني في العراق جاءت نتيجة السياسات الخاطئة التي اتبعتها القوات الأميركية المرابطة على أراضيه. وأعرب متكي عن قلق بلاده من الأوضاع الإنسانية التي يرزح تحتها العراقيون، مشددا على إلتزام طهران بمساعدة العراق في إحراز تقدم على الصعيدين السياسي والأمني، فضلا عن عمليات إعادة الإعمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك