طالب نائب رئيس الوزراء برهم صالح، الخميس، منظمة الأمم المتحدة بمساعدة العراق لمحاربة الفساد وتحقيق الاستثمار فيه. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مؤتمر العهد الدولي، الذي افتتح في العاصمة السويدية ستوكهولم.وقال صالح إن "العراق يطالب الأمم المتحدة بمساعدته لمحاربة الفساد والوصول إلى المجتمع الدولي للعمل بالاستثمار ووصول العراق من بلد يستقبل المعونات إلى بلد مستثمر 100% " وإن "هنالك أمور عديدة نحن وافقنا بالتعامل مع الأمم المتحدة ونحن منتظرين منها مساعدة الأقليات التي ضربت في عهد النظام السابق".وأعرب عن أمله بـ"بدء صفحة جديدة مع أوربا ومشاطرة المستقبل مع البلدان المتطورة".وأضاف أن "العراق يمول الآن كل عمليات الإعمار من ميزانياته الخاصة" وأن "الحكومة العراقية تعمل مع المجتمع الدولي للوصول وبثقة إلى قانون العمل كما أن العراقيين تركوا العناء خلفهم وانطلقوا نحو المستقبل الباهر لفتح صفحة جديدة مبنية على العلاقات الجديدة ودول الجوار والوصول إلى الازدهار بالعراق".وتابع أن "العراقيين جميعهم رفضوا العنصرية ورفضوا كل أشكال العنف والوصول بفصل جديد ورفض كل من يحمل السلاح وهنالك ناس عملوا على الوصول لإنجاح عملية المصالحة يدا بيد"، منوها بأن "هنالك تأكيد بأن العراق وصل إلى مرحلة جيدة ومنها العمليات العسكرية في البصرة التي تؤكد أن العراقيين وضعوا القانون" نصب أعينهم.وأكد برهم "رفض الفساد ورفض التعذيب في السجون والوصول بالقوانين العراقية نحو الأفضل" وأن "الحكومة أكدت على وضع القانون في كل العراق من الشمال إلى الجنوب".وبين نائب رئيس الوزراء أن "هنالك جيوش عراقية تعمل داخل البلاد وتعمل على تأمين السيادة لكل العراقيين وهنالك بعض المعوقات ولكننا توصلنا إلى نتائج جيدة وحققنا أفضل الانجازات ووضعنا القوانين لإنهاء وجود الميليشيات والتغير في الأفكار والوصول إلى عمليات جيدة وتطوير الجيش والشرطة العراقية وهنالك أمور يجب أن نقوم بها أيضا والوصول بالعمل وحقوق الإنسان والتي لا تزال تتعامل مع المنظمات الغير الحكومية".وذكر صالح أن "هنالك العديد من الذين اعتقلوا أفرج عنهم وهنالك بعض الخروقات لحقوق الإنسان ولكن نحن نحاول أن نزيلها والوصول إلى حل نهائي لها، وهناك عدد كبير من العراقيين الذين هجروا ونحن نعمل مع المنظمات الإنسانية" لتهيئة الظروف الملائمة لإعادتهم إلى مناطقهم أو مساعدتهم .