الأخبار

140 عقد لتجهيز شركات الصناعة بالمعدات والمكائن الحديثة من تركيا

1003 14:54:00 2008-05-29

أكدت وزارة الصناعة والمعادن على أن الاتفاقية العراقية التركية التي عقدت عام 2002 والتي تتضمن تجهيز تركيا بالنفط الخام مقابل توريدها للعراق مكائن ومعدات ومواد أولية لجميع الوزارات مازلت سارية المفعول. وأضاف بيان الوزارة "إن حصة وزارة الصناعة والمعادن في هذه الاتفاقية هي الأكبر من بين وزارات الدولة حيث تشتمل على أكثر من 140 عقداً لتجهيز شركات الوزارة بحاجتها من معدات ومكائن حديثة وبقيمة مائة وخمسة ثمانين مليون دولار."

وأوضح البيان الى أن تنفيذ عقود الاتفاقية توقف بعد أحداث عام 2003، وقامت الوزارة بتفعيلها عام 2005 من خلال أجراء الاتصال بالشركات التركية وقد أرسلت مؤخراً وفداً برئاسة مدير عام الدائرة الاقتصادية وعضوية ممثلي دوائر الوزارة والشركات التابعة ذات العلاقة حيث تم الاتفاق مع معظم الشركات التركية لحسم جميع العقود المعلقة معها.

وتابع البيان "تم الاتفاق على توريد معدات متطورة ذات مواصفات عالمية عالية الجودة ومواد أولية تناسب الخطط الإنتاجية الحالية بشكل يزيد من نشاط شركات الوزارة ويسهم في تشغل عدد أكبر من الأيدي العاملة مما يؤدي الى رفع مستوى المنتج الوطني وضمن المواصفات العالمية المعتمدة."

الجدير بالذكر إن عدد الشركات المستفيدة من الاتفاقية ثلاثون شركة، ثمانية عشر منها تم رفع ملاحق بعقودها والبقية مستمر بتنفيذها الجانب التركي وقد بلغ مجموع المبالغ المنفذة منذ بداية الاتفاقية العراقية التركية لحد الان بحدود 104 مليون دولار والمبالغ غير المنفذة تقدر بـ 81 مليون دولار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-05-29
اتمنى من كافة الكسؤولين ان يعطوا اهتماما اكبر ااشركات الاوربيه واليابانيه والامريكيه لما تمتلكه هذه الدول الى الخبرات والاجهزة والمعدات والمكائن والسيارات وغيرها مما يعطي فائده اكبر بكثير من تلك الدول التي يتعامل معها العراق تركيا والدول العربيه بينما هي نفسها تتعامل مع الدول اوربا وامريكا واليابان بصوره كبيره ومباشره . ابسط شىئ يجب التعامل مثلا مع الشركات الالمانيه واليانيه في استيراد السيارات والمكائن وليس من مصر وتركيا واملاء السوق بالزباله الدول تتطلع الى الامام ونحن نتبع الدول التعبانه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك