الأخبار

140 عقد لتجهيز شركات الصناعة بالمعدات والمكائن الحديثة من تركيا


أكدت وزارة الصناعة والمعادن على أن الاتفاقية العراقية التركية التي عقدت عام 2002 والتي تتضمن تجهيز تركيا بالنفط الخام مقابل توريدها للعراق مكائن ومعدات ومواد أولية لجميع الوزارات مازلت سارية المفعول. وأضاف بيان الوزارة "إن حصة وزارة الصناعة والمعادن في هذه الاتفاقية هي الأكبر من بين وزارات الدولة حيث تشتمل على أكثر من 140 عقداً لتجهيز شركات الوزارة بحاجتها من معدات ومكائن حديثة وبقيمة مائة وخمسة ثمانين مليون دولار."

وأوضح البيان الى أن تنفيذ عقود الاتفاقية توقف بعد أحداث عام 2003، وقامت الوزارة بتفعيلها عام 2005 من خلال أجراء الاتصال بالشركات التركية وقد أرسلت مؤخراً وفداً برئاسة مدير عام الدائرة الاقتصادية وعضوية ممثلي دوائر الوزارة والشركات التابعة ذات العلاقة حيث تم الاتفاق مع معظم الشركات التركية لحسم جميع العقود المعلقة معها.

وتابع البيان "تم الاتفاق على توريد معدات متطورة ذات مواصفات عالمية عالية الجودة ومواد أولية تناسب الخطط الإنتاجية الحالية بشكل يزيد من نشاط شركات الوزارة ويسهم في تشغل عدد أكبر من الأيدي العاملة مما يؤدي الى رفع مستوى المنتج الوطني وضمن المواصفات العالمية المعتمدة."

الجدير بالذكر إن عدد الشركات المستفيدة من الاتفاقية ثلاثون شركة، ثمانية عشر منها تم رفع ملاحق بعقودها والبقية مستمر بتنفيذها الجانب التركي وقد بلغ مجموع المبالغ المنفذة منذ بداية الاتفاقية العراقية التركية لحد الان بحدود 104 مليون دولار والمبالغ غير المنفذة تقدر بـ 81 مليون دولار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد البصراوي
2008-05-29
اتمنى من كافة الكسؤولين ان يعطوا اهتماما اكبر ااشركات الاوربيه واليابانيه والامريكيه لما تمتلكه هذه الدول الى الخبرات والاجهزة والمعدات والمكائن والسيارات وغيرها مما يعطي فائده اكبر بكثير من تلك الدول التي يتعامل معها العراق تركيا والدول العربيه بينما هي نفسها تتعامل مع الدول اوربا وامريكا واليابان بصوره كبيره ومباشره . ابسط شىئ يجب التعامل مثلا مع الشركات الالمانيه واليانيه في استيراد السيارات والمكائن وليس من مصر وتركيا واملاء السوق بالزباله الدول تتطلع الى الامام ونحن نتبع الدول التعبانه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك