أكدت قيادة عمليات نينوى تنفيذ امر رئيس الوزراء بتعويض أصحاب المباني المدنية التي تضررت جراء العمليات العسكرية، في وقت تستمر فيه اعمال تأهيل شوارع الموصل وتفعيل الخدمات البلدية في احياء المدينة , وأعرب قائد عمليات نينوى الفريق الركن رياض جلال توفيق عن استعداد قوات الجيش للمشاركة في اعمار الدور والمباني المتضررة تنفيذا لأوامر رئيس الوزراء نوري المالكي، مشيرا الى انه سيتم صرف المبالغ المالية للمتضررين ضمن ضوابط تحددها لاحقاً اللجان الفنية المشكلة لهذا الغرض.في سياق متصل، أبلغ مصدر مسؤول في وزارة الداخلية ان الحكومة خصصت مبالغ مالية لاعادة تأهيل شوارع الموصل وتنظيف المدينة من النفايات والانقاض التي تراكمت بسبب ضعف الخدمات التي كانت تقدم سابقاً، مشيرا في هذا الصدد الى ان العمل جار لتوفير 20 الف عقد عمل للشباب من اجل اعطائهم الفرصة للاسهام بهذه الحملة الخدمية.الى ذلك، كشف مصدر أمني مسؤول عن وجود اتصالات تجريها الحكومة مع ضباط كبار في الجيش السابق بهدف اعادتهم الى الخدمة، موضحا ان من المؤمل تشكيل فرقتين عسكريتين من منتسبي الجيش السابق في الموصل.ونفى مصدر اعلامي ما تناقلته وسائل اعلام بشأن هروب رئيس مجلس المحافظة هشام الحمداني بسبب اتهامه بقضايا فساد.وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان ما تناقلته وسائل اعلامية بهذا الصدد عار تماما عن الصحة، مؤكدا ان مجلس المحافظة يحتفظ بحقه في مقاضاة الاجهزة الاعلامية التي تناولت الخبر.وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محافظة نينوى تحركات ونشاطات من قبل الكتل والكيانات السياسية ضمن استعدادات مبكرة لانتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها مطلع تشرين الاول المقبل، اذ عقد في هذا السياق مجلس الحوار الوطني في نينوى مؤتمره الاول بحضور عدد من شيوخ العشائر في المحافظة تحدثوا فيه بشأن العملية السياسية والخطوات المقبلة للمشاركة في الانتخابات