وقال نائب المحافظ للشؤون الأمنية، في حديث لـ"نيوزماتيك" وبحضور آمر اللواء الأمريكي في تكريت اللواء مكبرايد، إن "لدينا ملف كبير ضدهما، وأدلة، وإثباتات تدل على إنهما يمارسان ضغوطات كبيرة على الأهالي، ويقومان بابتزاز الناس، وأخذ مبالغ كبيرة منهم". وشدد الجبوري على أن قائد الصحوة ومدير الشرطة الصينية "يقومان بتهديد كل من لا يدفع المبلغ المترتب عليه، بأنه مساند للإرهاب".
وأضاف نائب المحافظ للشؤون الأمنية "إن سكان الصينية طلبوا مني إنقاذ المدينة منهم، بنقلهم، وتعيين أناس آخرين بدلا عنهم لا يتصرفون تصرفات استفزازية، ولا يتهمون الناس الأبرياء بشتى أنواع التهم والافتراءات"، حسب قوله.
وأشار الجبوري إلى أن" نائب رئيس المجلس البلدي في الصينية، قدم استقالته، بسبب الضغوطات التي تعرض لها من قبل هاذين الشخصين".
من جهته، قال قائد القوات الأمريكية في الصينية إنه "بالإمكان القبض عليهما عند ثبوت أي دليل على قيامهما بهذه الأعمال". وذكر آمر اللواء الأمريكي المنتقدين بدور هذين الشخصين في عودة الأمن إلى المدينة، قائلا "عليكم أن لا تنسوا إن دور الصحوة في استتباب الأمن كان بنسبة 70% بفعل بوجودهم، وإنهما الشخصان الوحيدان الذين تطوعا في مدينة الصينية".
هذا وقد امتنع الكثير من أهالي الصينية عن التعليق على هذه القضية، عند محاولة "نيوزماتيك" أخذ رأيهم.
https://telegram.me/buratha