قال قائممقام قضاء تلعفر اللواء نجم عبد الله انه قدم استقالته احتجاجا على قيام وزارة الداخلية بنقل ضباط شرطة دون مشورته وذلك بعد يوم واحد من تفجير انتحاري طال سوقا في المدينة الواقعة غرب نينوى
واوضح ان استقالته جاءت على خلفية قيام وزارة الداخلية "بنقل (21) ضابطا من اكفأ ضباط شرطة تلعفر من دون أي مسوغ قانوني او الاستشارة والرجوع الينا". واضاف ان نقل الضباط فتح الابواب على مصراعيها للارهاب لتنفيذ مأربه في تلعفر والذي تسبب بزعزعة الامن في المدينة "
وقال عبد الله "هناك من اعطى معلومات خاطئة لوزارة الداخلية ,وللاسف الوزارة استمعت اليهم ولم تستمع الينا" لكنه لم يحدد ما هية هذه المعلومات. واشار الى ان خير دليل على هذا الكلام تفجير امس حيث اكثر من (60) عائلة فجعت بمعيليها بعد ان كانت المدينة امنة لاشهر".
وكانت سيارة مفخخة انفجرت وسط سوق للخضار وسط تلعفر الثلاثاء اسفرت عن استشهاد اربعة اشخاص بينهم شرطي واصابة (46) بجروح حسب تصريح مدير مستشفى تلعفر.
وفي اول رد فعل، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، الاربعاء، ان نقل 12 عشر ضابط من شرطة تلعفر جاء وفق خطة من وزارة الاداخلية اختارت ضباط اكفاء ليكونوا نواة لتشكيل شرطة وطنية في نينوى، مؤكدا أن تركيبة المؤسسات التابعة لاداخلية لايحق للقائمقام التدخل فيها.
واوضح اللواء عبد الكريم خلف أن "كلام قائممقام تلعفرعن نقل تعسفي لضباط من تلعفر عار عن الصحة".وأضاف ان "قائممقام تلعفر ولا اي شخص اخر له علاقة بتركيبة المؤسسات التابعة لوزارة الداخلية". وبين "لقد انتخبنا افضل الضباط الموجودين في شرطة نينوى لتشكيل نواة اساسية لقيادة شرطة وطنية في محافظة نينوى حتى ندعم بهم المؤسسة الامنية". وتابع "انا اعتقد ان القائمقام لديه قصور في هذا الموضوع واسباب قيام وزارة الداخلية بهذا الاجراء.. وهؤلاء الضباط تم نقلهم ليكونو جزء من فرقة جديدة ستكون في نينوى وليس في مكان بعيد".
واشار الى ان وزارة الداخلية جندة اكثر من 1500 رجل امن جديد في تلعفر وسوف ترسل فوج طواريء خلال الاسبوعين المقبلين الى تلعفر". ولفت خلف الى ان "القوة الجديدة التي يتم تشكيلها من 13 فوج ستكون بيد قائد الشرطة وتعمل في تلعفر وسنجار والحمدانية وتوابع لنينوى.
https://telegram.me/buratha