الأخبار

انعقاد المهرجان السنوي الرابع لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر ( قدس ) على قاعة جامعة الكوفة

832 15:48:00 2008-05-28

بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لاستشهاد المفكر الإسلامي الكبير أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس ) أقامت مؤسسة شهيد الله (قدس) للثقافة الإسلامية مهرجانها السنوي الرابع لإحياء الذكرى السنوية لاستشهاد المفكر الاسلامي. واستهل المهرجان بتلاوة عطرة لأي من الذكر الحكيم القي بعدها نائب الامين العام لمؤسسة الشهيد السيد باسم العذاري كلمة اشار فيها الى عمق الجرح الذي سببه فقدان الشهيد الصدر وحجم الخسارة العظمى التي لحقت بالامة الاسلامية ، مشيرا الى انتماء السيد الشهيد الصدر (قدس) فكريا الى الانسانية لانه منح فكره وعصارة جهده واستخلص عبقريته واوقف حياته بكل ما فيها من عطاء وشموخ للانسانية جمعاء ، موضحا ان الفئة الظالة حاولت التضليل والقضاء على مبادئه وأفكاره لن تستطيع ان تتسلق على مجده لتحقيق الغايات وتحصيل الطموحات .

وكان لرئيس الكوفة جامعة كلمة في المهرجان أوضح فيها ان العظماء يجب ان لا يختفي إثرهم مهما طال الدهر سواء كانت تلك الرموز دينية او علمية او سياسية او إنسانية بشكل عام لان ذلك ينم عن مدى تضحياتها في طريق الحق وعدم مهادنتها للسلطة والسلطان الباطل. قائلا " نجتمع اليوم تحت ظل شهيد العراق شهيد الكلمة الحره والصادقة المفكر الكبير محمد باقر الصدر الذي مزج بين النظرية والتطبيق في طروحاته الإسلامية التي ناهضت العقلية المتخلفة للنظام البائد .

وبين ممثل عشائر النجف الاشرف السيد علي منصور ما للسيد الشهيد من دور كبير في نشر الوعي وتعاليم الدين الإسلامي السمحاء في كل إرجاء العالم وان السيد الشهيد من العظماء الذين سيخلدهم التاريخ على مر العصور والأزمنة وان الدور الذي اضطلع به السيد الشهيد كان واضحا من خلال سعيه في دحض كل الأفكار التي تمس الدين الإسلامي بسوء ،

وتخلل المهرجان إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية التي استذكرت الروح الحماسية والجهادية للسيد الشهيد (قدس ) .هذا وحضر المهرجان عدد من الفضلاء والشخصيات الدينية من ممثلي المراجع العظام وجمع من الأساتذة الأكاديميين والأدباء والشعراء في المحافظة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالرحمن الموسوي
2008-05-28
سلامالك ياصدرالعراق سلامالك فيلسوفاومفكرا سلامالك مربيافاضلا سلامالك مرجعاكبيرا سلامالك شهيدامخلدا من ثراثك الفكري تعلمناكيف هي فلسفة نظرية الاسلام سياسة واقتصاداواجتماعا من منهجك الاصولي في البحث تعلمنامعالم وثوابت الدين المحمدي الاصيل من فلسفتناواخواتهاتعلمناكيف تتنوع وتتعدالادوارفي مدرسة اهل البيت-ع- حسب الزمان والمكان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك