الأخبار

الاتفاق مع شركات مصرية لانشاء مدينة عصرية في الديوانية

1006 15:09:00 2008-05-28

أعلن محافظ الديوانية حامد الخضري عن الاتفاق مع عدة شركات مصرية لإنشاء مدينة عصرية في المحافظة إلا أن إجراءات تنفيذ المباشرة لازالت تنتظر تحسين الوضع الأمني في البلاد. جاء الاتفاق خلال زيارة المحافظ للقاهرة مؤخراً مع وفد حكومي مكون من وزيري البلديات والأشغال والإسكان والتعمير وهيئة الاستثمار وعدد من محافظي القطر.

وقال الخضري في تصريح صحفي "أن مجلس المحافظة والحكومة المحلية تعمل على مواصلة طلب الاستثمار للخروج بالمحافظة الأفقر، من حضن الحكومة وميزانيتها إلى أفق الاستثمار والإنتاج المحلي وتشغيل الطاقات البشرية خارج اطر التعيينات والمساعدات."

وأوضح الخضري أيضا "انه استطاع أقناع هيئة من الشركات الحكومية المصرية ومجموعة من المستثمرين الأهليين لتنفيذ عدد من المشاريع وقد أبدوا استعدادهم للعمل في محافظة الديوانية بالإضافة إلى لقاءات أخرى مع شركات مهمة في مجال الطاقة، وتم الاتفاق وبشكل مبدئي مع إحدى الشركات المتخصصة ببناء مدن سكنية وسياحية وهو الأمر الذي يهم المواطن بالدرجة الأولى."

وأشار المحافظ الى تقديم موقع معسكر الجيش العراقي القديم كمكان لتشييد هذه المدينة في المحافظة التي تشكو من زحمة السكن والبناء العشوائي وتم الاتفاق للاطلاع على خرائط المصممين للمدينة السكنية والسياحية في ثكنة الديوانية القديمة التي تقع بمحاذاة شط الديوانية ولا تبعد سوى مئات الأمتار عن مركز المحافظة.

وأشار الخضري "أن عامل الأمن والاستقرار مهم جداً وسيكون له الأثر الايجابي على بناء منشات الدولة وكان السؤال الأكبر إلحاحاً من قبل الشركات المصرية التي وافقت مبدئياً على تنفيذ المشروع عامل الأمن والاستقرار وتم التأكيد على ضرورة فرض الأمن والاستقرار بشكل عام في البلاد حتى يتم التقدم إلى الأمام في التطلعات الاقتصادية والاستثمارية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الحياوي
2008-05-28
لا ادري ماهو السر في الحديث عن استقدام شركات مصريه بالتحديد لأقامة مشاريع في العراق والحديث عن حاجة العراق الى مليون عامل مصري, أليس حريا بالعراقي المظلوم ان يجد فرصة عمل أم اننا تعودنا ان يكون خير العراق لغير العراقيين, واما الاصرار على التعاقد مع شركات مصريه فليس له سوى تفسير واحد هو الفساد الاداري وسرقة المال العام .
محمد الشريفي
2008-05-28
ما هذا يا محافظ الديوانية هل تنفذ تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي الا يوجد غير الشركات المصرية؟ نعم نحن مع البناء والاعمار للمحافظات المنكوبة في العهد البائد فلا تنكبوها بشركات مصرية وعربية لم تقدم شي للعراق وشعبه سوى الخراب والدمار فشركات مصر معروفة بالغش الصناعي على مستوى عالي الله الله ببلدكم الله الله بشعبكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك