الأخبار

بوينغ تعزز أسطول العراق الجوي

1970 13:12:00 2008-05-28

بعد مرور عقود على بقاء الطائرات الضخمة جاثمة على أرض المطارات العراقية، ها هي تعود الآن مع اتفاق بدعم مالي يصل الى عدة مليارات من الدولارات لتحديث الأسطول الجوي العراقي بمجموعة حديثة من طائرات البوينغ الشهيرة لتقديم خدماتها الى المسافرين في الخطوط المحلية واستعادة موقعها في عالم الطيران في الشرق الأوسط. ورحب المسؤولون العراقيون بالإتفاق ووصفوه بانه علامة على إعادة الحياة للتقدم الاقتصادي رغم بطء الحركة، ويعدونها كذلك بأنها ترجمة نهائية لحقيقة استثمار ثروة البلد النفطية وتحويلها الى مكتسبات حقيقية ملموسة من قبل المواطن العادي. ونقلت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية عن وزير المالية بيان جبر ترحيبه بالإتفاق مع بوينغ ووصفه بانه بداية جديدة للعراق، فيما وصفه السفير العراقي في واشنطن، سمير الصميدعي، بإنه إشارة الى أن العراق يأخذ على عاتقه مسألة دعم استثماراته بنفسه. وقال الصميدعي ان العراق مستعد لدفع مزيد من الأموال لتحقيق مشاريع كبيرة تخدم مواطنيه. وقالت الصحيفة ان إحدى الإشارات عن أهمية الإتفاق حضور رئيس الوزراء نوري المالكي وكبار الدبلوماسيين الأميركان حفل توقيع العقد مع كبار مسؤولي شركة بوينغ في أوائل هذا الشهر، إذ تصل قيمة العقد الى 5,5 مليارات دولار، لتجهيز 55 طائرة بوينغ الى العراق، وهو أكبر عقد عراقي لشراء طائرات، كما انه من العقود الخمسة الكبيرة التي وقعتها شركة بوينغ منذ عام 2003 وحتى الآن. وتقول الصحيفة ان شركة طائرات أيرباص الفرنسية لم تحضر العطاء الخاص بالعقد رغم أنها واحدة من الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ويشك بعض المختصين بتجارة الطائرات في أن عقد البوينغ لا يخلو من علاقة بين الحرب في العراق والشركة الأميركية الأولى الصانعة للطائرات، حسب وصف سكوت هاملتون أحد مستشاري صناعة وتسويق الطائرات الذي قال ان فرنسا خسرت عمليا سوق العراق بسبب موقفها من حرب إسقاط صدام في عام 2003. وفي التفاصيل يتضمن العقد شراء العراق 30 طائرة بوينغ طراز 737 تجارية وعشر طائرات من طراز متقدم من البوينغ يدعى (دريم لاينرز) وهي بوينغ طراز 787 الحديثة من مصانع شيكاغو التي تتسع لـ 330 مسافراً وهي أكثر تطورا من بوينغ 777 التي دخلت الخدمة عام 1990، فضلا عن ترك الخيار مفتوحاً للعراق إن شاء شراء 15 طائرة أخرى إضافية. وكان العراق قد خسر حوالي 15 طائرة مدنية أثناء حرب الخليج الثانية 1991 بعد ترحيل حكومة المقبور صدام تلك الطائرات الى دول إيران والأردن وتونس ولم يستعدها منذ ذلك الحين، تحت حجج مختلفة.

وكالات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-05-28
يوم عيد عندما اسافر مباشرة الى بغداد والى البصرة والنجف واربيل وماامر باي دويلة عبرية اقصد ماتسمى بالعربية هههههه الله يساعدنا شلون مجاورين هالشكولات من العربان الواحد من يصبح بوجههم لازم يدفع كفارة !! ننتظر مطار النجف مطار الامام علي ع وحرام على كل عراقي مايسافر على الخطوط العراقية وحرام عليه يصرف فلوسة عند العربان !!
تحسين
2008-05-28
نعم ياعراق نعم ياابناء العراق اسحقوا فلول البعث واجتثوا البعث من جذوره واجعلوا اللعنه على البعث ومؤسسه والمنتمي اليه ياابناء العراق اسحقوا الذباب البعثي تحت اقدامكم وتعالوا نضع يد بيد لنسحق البعث وفلوله ونبني العراق عراق البصره وبابل والكوفه والحيره لك الله ياعراق عاش العراق والذل والهوان الى الخائنين المقبورين ابن العوجه واولاده والايتام الباقيه السائبه والدايحه هنا وهناك وفي قناة الجزيره والشرقيه والمستقله عاش العراق عاش العراق والموت للخونه عباس الجنابي وسعد البزاز ونبيل الجنابي وصابرين الجنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك