وأضاف حيدر في حديث لـ"نيوزماتيك"، "لقد صبرت الحكومة طويلا على تجاوزات أعضاء المكتب التنفيذي المالية والإدارية، وكان لابد في النهاية من اتخاذ هكذا إجراء"، مستغربا في الوقت نفسه من "موقف المجتمع الدولي الذي يقف إلى جانب المسيئين"، بحسب تعبيره.
وأوضح رئيس نادي الكرخ أن "قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، الذي نص على إيقاف نشاطات العراق داخليا وخارجيا، فيه ظلم كبير وتجاوز على إرادة الحكومة العراقية التي ترمي إلى تصحيح مسار الحركة الرياضية التي يتحكم فيها أناس لا يريدون الخير للعراق"، على حد قوله.
وشرار حيدر كان لاعبا دوليا بارزا في صفوف المنتخب العراقي لكرة القدم، في ثمانينات القرن الماضي، وعانى كثيرا من ممارسات اللجنة الاولمبية السابقة التي كان رئيسها المقبور عدي وتعرض مرات عدة للتعذيب، قبل أن يتمكن من الهروب إلى خارج العراق.
ويتساءل اللاعب الدولي السابق "أين كانت اللجنة الاولمبية الدولية، والفيفا، حين كان عدي يتخذ القرارات بحسب هواه، ويعيين ويرفد أي مسؤول في اللجنة الاولمبية، ويعذب لاعبي المنتخب، ويلقي بالرياضيين في السجون من دون ذنب".
ويتابع حيدر منتقدا اللجنة الاولمبية الدولية "لماذا كانت تقول لنا عندما كنا نشتكي، إن هذا شان داخلي، في وقت تتصدى الآن لقرار الحكومة العراقية، وتدافع عن أشخاص لا يعد وجودهم في اللجنة الاولمبية شرعيا، حيث يقودون الحركة الرياضية من دون قانون، وجاءوا إلى مناصبهم دون انتخابات، ويماطلون منذ عام كامل بإجراء أي انتخابات".
يذكر إن الاتحاد الدولي أمهل الحكومة العراقية ثلاثة أيام للتراجع عن قرارها، وبخلافه، ستفرض عقوبات دولية تمنع العراق من المشاركة في جميع البطولات الدولية.
https://telegram.me/buratha