اكد مسؤول مركز وزارة حقوق الانسان في النجف الاشرف ان وزارة حقوق الانسان اخذت على عاتقها ملف المقابر الجماعية من عمليات التوثيق و تأسيس المركز الوطني للمقابر الجماعية في مدينة النجف ."
مضيفا ان هذا جاء بعد ما عانى الكثير من العراقيين في هذا المجال من عدم وضوح الرؤيا للعديد من عوائل الضحايا .
وقال الاستاذ المحامي فاضل الغراوي ان المركز الوطني سيقوم بفتح اول مقبرة جماعية بتاريخ الاول من الشهرالمقبل وبخبرات فنية وعلمية عراقية من خلال فحص الحمض النووي للرفات ، وتوثيق معلومات كل مقبرة تكتشف لتوثيق ضحايا تلك المقابر.
جاء ذلك خلال لقاء مراسل المركز الاعلامي للبلاغ معه على هامش الندوة التي عقدها المركز بالتعاون مع معهد السلام والديمقراطية الدولي.
واشار الغراوي الى ان المركز سيدعو عوائل الضحايا لملأ استمارات خاصة لمطابقة المعلومات لتقديم هذه المعلومات الى العوائل وايضا لتوثيقها رسميا بغية اعادة حقوق ضحايا تلك المقابر".
منوها الى ان عدد المقابر الجماعية في المدينة تزيد على 45 مقبرة جماعية اكتشف منها 12 مقبرة ."
واضاف ": لقد دأبت وزارة حقوق الانسان ومن خلال مكتبها في النجف الاشرف الى اقامة مجموعة من الورش والندوات ، الهدف منها نشرثقافة حقوق الانسان ونشر مبدا السلم والتسامح بين اطياف الشعب العراقي ، وعلى هذا الاساس تم اليوم عقد ورشة عمل لموضوع ( المصالحة والحقيقة ) والذي يتضمن مجموعة الثوابت الانسانية والفنية والحقيقية لدفع المجتمع الى ثقافة الجرأة لتقديم الجناة الى العدالة وان هذا الامر اعطي مضمونه من خلال رؤية لفلم محوره فلسفة مجموعة من التجارب الانسانية للعديد من الدول التي عانت من الاضطهاد وانتهاك لحقوق الانسان .
وختم مسؤول مركز وزارة حقوق الانسان الحقيقة ان العراق يحتاج لمثل هكذا تجارب من كشف للحقائق وتقديم الجناة للعدالة و ان الهدف من هكذا ورش وندوات بلورة وتفعيل دور المجتمع وعملية الدفاع عن حقوقه خاصة وان هناك مجموعة من الثوابت اقرت في الدستور العراقي في باب الحقوق والحريات ."
https://telegram.me/buratha